Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
6 octobre 2017

المملكة المغربية : عندما تكون الحكومة لا تمتلك الخبرة لتدبير الأزمات فإن الأمل الوحيد للشعب بعد الله في ملك البلاد و في كفاءات و

Album Photos de SM Mohamed 6

المملكة المغربية : عندما تكون الحكومة لا تمتلك الخبرة لتدبير الأزمات فإن الأمل الوحيد للشعب بعد الله في ملك البلاد و في كفاءات وطنية عالية تعمل بصدق بجانب الملك .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 06 أكتوبر 2017م.

تمهيد : إن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة و صمودها عبر التاريخ للعديد من الهزات و المؤامرات، يكمن في التلاحم القوي الذي كان ذائما بين الملك و الشعب و في وجود رجال وطنيين يعملون بكفاءة عالية و بصدق و نكران ذات إلى جانب أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،و هذه رسالة عرفان و تقدير من مواقع المملكة إلى الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة، محمد روشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي و الإخوة عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري...

لو كانت الحكومة تطبق التعليمات و التوجيهات السامية لجلالة الملك الواردة في الخطابات الملكية لكنا الآن بعيدين عن أي أزمة سياسية أو مالية قد تمر بها البلاد، فيكفي تفعيل قانون المسائلة و المحاسبة للقضاء على الفساد و رموزه سبب كل ما نعيشه الآن من محن و تراجع في كل المجالات...
أجل لقد أكد الخطاب الملكي ليوم 29 يوليوز 2017م بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش المجيد ما كنا نتكلم عنه سابقا من ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة و تطبيق القانون على كل المخلين بواجبهم مهما كانت رتبهم و مكانتهم و ضرورة مراجعة الدولة و المجلس الأعلى للحسابات و إفتحاص للدعم و المساعدة التي تقدمها الدولة للأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني سواء داخل أو خارج المملكة لأنهم أبانوا عن فشلهم في كسب ثقة الشارع المغربي حتى أصبحوا يوصفون بالدكاكين السياسية رمزا لمتاجرتهم في القضايا الوطنية و لإبتعادهم من هموم المواطنين والمقيمين بالخارج ففقدوا المصداقية بينما أصبح مواطنون عاديون قادرون على تحريك الشارع مما قد يخلق فوضى و إنفلاتات نحن في غنى عنها.
مظاهرات هنا و أخرى هناك في غياب محاور حقيقي لإخماد نار لسنا مستعدين لضياع الوقت لأن بناء الدولة يحتاج كل جهدنا ووقتنا، لذلك نحن محتاجين إلى وقوف الوطنيين الشرفاء بجانب أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله لبناء دولة قوية متماسكة ملكا وشعبا، دولة تستجيب لحاجيات المواطنين قدر المستطاع في الصحة، التعليم، الشغل... و خاصة في محاربة الفساد بمختلف أشكاله خاصة في دواليب الإدارات الحكومية والخاصة و في القضاء لذلك نحن الآن نتوجه برسالتنا هذه لإخواننا الذين خبرناهم و عرفناهم عن قرب و يقين و لنا ثقة كبيرة في أنهم لا ينامون ليل نهار لمعالجة هذه القضايا الوطنية الكبرى إلى جانب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الملك محمد السادس المنصور بالله فرغم كل ما قيل و ما يقال فقد أتبثت لنا الأيام بما لا يدع مجالا للشك، أن الشعب عندما يفقد ثقته في الأحزاب السياسية و الحكومة فإنه يجد بجانبه أناس يضحون بوقتهم و براحتهم و سعادة أسرهم و بالغالي و النفيس في سبيل الحفاظ على أمن الوطن و إستقراره، و يستجيبون لتطلعات المواطنين حينما تخذلهم الحكومة ويخذلهم من صوتوا لصالحهم في الإنتخابات...فعلا الملك محمد السادس نصره الله و أيده يضع الرجل المناسب في المكان المناسب... فتحية تقدير و إحترام للسادة فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد ياسين المنصوري و السيد عبد اللطيف الحموشي... و لكل رجال المحيط الملكي، و و إعترافا و عرفانا منا بما يقدمونه من تضحيات للوطن فإننا نلتمس من كل أطر و أعضاء و محبي وأصدقاء مواقع المملكة المغربية أن يضعوا الصورة المرفقة لهذا المقال على بروفايلاتهم...
أجل لأن مواقعنا نافذة نحاول من خلالها تنوير الشعب المغربي العظيم بالعديد من الحقائق، لنكون شعبا واعيا بالكواليس، طبعا في حدود المسموح به، حتى لا يسهل إستغفال شعب أمتنا العظيم ، طبعا نتحمل مسؤوليتنا عن كل كلمة تقولها، و نلزم حدود الأدب واللياقة... ونقدر ونحترم كافة مكونات الشعب المغربي معنا أو ضدنا... لكن نتمنى أن يحتفظ المهتمين بالشأن العام والباحثين والدارسين و المهتمين بحقل السياسة بمقالاتنا ومنشوراتنا نبراسا يستدلون به في أبحاثهم.

أتذكر عندما كنا صغارا ،كان بعض الأساتذة يحاولون شحن التلاميذ سواء في المدارس او الجامعات، كانوا انداك من الثيارات اليسارية التي كانت تسعى إلى الحكم وفي صراعها مع القصر كانت هذه الثيارات تحاول تأليب الشارع موهمين الجميع أن الملك،لا يريد الإصلاح وأنه مصدر فساد الدولة...ويضيفون إنه ملك لو أعطى فعلا تعليماته للزم كل مسؤول حده...لكن عندما كبرت ودخلت معترك السياسة ،سياسة الدولة لا سياسة الأحزاب الضيقة،وعندما تتبعت ما يجري في كواليس دواليب الحكم،اشفقت فعلا على الملك وعلى الحصار الذي يعيشه وسط لوبيات "المخزن"مصالح متشابكة كخيط العنكبوت قد تجد من يتصارعون في النهار أمام الشعب مجتمعين على اقتسام الغنيمة ليلا،اليساري الذي كان نهارا يسب النظام،إلى جانب رجل الاستخبارات...ووحده الملك والشعب خارج اللعبة...لعبة يشارك فيها الكل،"المخزن"فيها قادر بأجهزة استخباراته توهيم الملك بأنهم وحدهم قادرين على حمايته من ثورة ضده،كما أنه بواسطة السياسيين "المعارضين"قادرين على توهيم الشعب أن الملك أصل الفساد وحاميه،أجل كم مرة سمعنا عنهم يتحدثون عن تسلط و ديكتاتورية الملك...أما إذا أراد أحد من رجال الدولة مدنيين أو عسكريين تغيير الأوضاع وكشف الحقيقة للملك فيكفي تقرير مفبرك ليجد نفسه إما في المقبرة بحادثة سير،إما يجد نفسه أمام تهم ترميه في السجن لسنين طويلة...إما في مصحة للأمراض النفسية...هذا إذا لم يدمروا وينتقموا من أبناءه وأسرته "المهم أن يصبح عرضة ومثالا وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يتجرا ويفكر في فضح ممارساتهم أمام الملك...أجل مهما حاول الملك أن يستطلع أحوال شعبه،إلا ووجد نفسه مند خروجه ولو متخفيا من باب القصر الملكي أو إقامته أمام مسرح كبير وحقائق مزيفة...إنهم خدام الدولة الذين استطاعوا إقناع الملك المرحوم الحسن الثاني سنة 1995بامضاء مرسوم ملكي تفوت بموجبه أراضي الدولة باثمان زهيدة جدا تكاد تكون مجانية لما يسمون أنفسهم خدام الدولة، وكلنا يتذكر مرض الملك الحسن الثاني وأنه كان يعرف أن سنوات حكمه محدودة وأن عليه تأمين الحكم لولي عهده انداك محمد إبن الحسن "الملك الحالي" وهكذا استغلوا ضعف الملك الراحل لتمرير المشروع واستفادتهم وأبنائهم...أجل بالنسبة إلي كانوا عصابة محترفة تسمي نفسها لتضليل الملك خدام الدولة ولتضليل الشعب "المخزن"يعني رجال الملك المخلصين...
قد يطرح أحدهم السؤال التالي:لماذا والملك محمد السادس تولى الحكم مند 1999م،أن يغير هذا المرسوم ؟
الجواب واضح لأن هذا اللوبي المتكون من أجهزة استخبارات مدنية وعسكرية ورجال السياسة ونقابيين واعلاميين...ببساطة أصبح هذا اللوبي يسيطر على كل مناحي الحياة في البلاد،لدرجة أن أي مس بمصالحهم قد يعرضهم لزعزعة أمن واستقرار البلاد...وهذا شيء وارد...
لذلك فالملك مند توليته الحكم قام بإقالة الوزير القوي المرحوم إدريس البصري،وطاقم من مساعديه،كما حاول استقدام أناس ذوو كفاءة عالية وإخلاص واطلاع بخبايا الأمور كالأخ فؤاد عالي الهمة، المشهود له بالكفاءة والقدرة على تدبير الأزمات السياسية الكبرى، وخبرته الإدارية العليا والأمنية التي اكتسبها من خدمته لسنين إلى جانب رجال ذوو كفاءة عالية... وعينه مستشارا لجلالته، والأخ محمد رشدي الشرايبي، الرجل الكتوم المخلص للوطن والعرش، رجل مشهود له بحسن الخلق والنبل والأخلاق العالية، ومعروف بالتجرد عن الذاتية واستقامته ونزاهته وبعده عن الشبهات.... وعينه مدير ديوان جلالته ،و الأخ منير الماجيدي، المعروف بالكتمان والاستقامة وحب الوطن، خصال جعلت الملك محمد السادس يعينه مدير الكتابة الخاصة لجلالته...أجل لقد إختار الملك رجال محيطه بعناية فائقة، رجال يترفعون عن الصغائر ورغم أن العديد من المنابر وحقدا منهم كانوا يهاجمونهم مرارا لكن محيط الملك تتوفر فيهم صفات رجال الدولة، ويعملون بقول الله سبحانه وتعالى، وأعرض عن الجاهلين، وبقول الشاعر :إذا نطق السفيه فلا تجبه*فخير من إجابته السكوت.
.... ولخبرة الأخ فؤاد عالي الهمة ودرايته بكواليس وزارة الداخلية فقد استقدم رجل مشهود له بالنزاهة والاستقامة وحب الوطن السيد عبد اللطيف الحموشي الذي يسهر بمعية الأخ المحترم فؤاد عالي الهمة وجلالة الملك على تطهير وتنقية وزارة الداخلية وخاصة أجهزة الاستخبارات فيها لدورها الحساس وتنقيتها من أناس تربوا على لعبة فبركة الملفات والكدب وتزوير الحقائق...عمل شاق يقوم به هذا الطاقم لتطهير البلاد ،حتى يتسنى للملك إزالة هذه الشوكة التي تدمي جسد المملكة...أجل طريق الإصلاح شاق والحقيقة مرة...والآن على الشعب بدوره ان يقوم بإختيار من يمثله سواء في الأحزاب والنقابات أو المجتمع المدني ليكون إصلاحا متكاملا...
إن الإصلاح في المملكة ببطء وذلك لقوة وتمكن لوبي الفساد...وعلى الشعب أن يكون بجانب الملك لمساعدته في الإصلاح وأن يعي حقيقة مرة،وهي أنه ليس في المغرب معارضة لكن أناس عملهم الضحك على دقون الشعب فبعضهم يعارض ليعرف ما يدور في الساحة ليكتب في الليل تقارير لأجهزة اعتادة أن تستعمل هذآ النوع لمعرفة ما يدور في خاطر وعقلية الشارع ونوع يعارض ليتم تدجينه بالمنح والامتيازات ما خفي منها وما بطن إنهم ببساطة "،خدام خدام الدولة--لأن فوق كل خادم خادم"
اجل هذا حال مملكة "خدام الدولة" حيت ،توالى السنين وتتعاقب الحكومات ويبقى الحال كما هو عليه،الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنى ولا حياة لمن تنادي...بلد يسمع فيه الشعب وعودا كل خمس سنوات،تمضي السنين يحقق فيها السياسي طموحاته وتطلعات أبناءه في العيش الكريم،أما الفقير فلا جديد في حياته إلا التعاسة والألم...أمن أجل هذا قاوم الزرقطوني والحنصالي وعلال الفاسي...؟ أمن أحل هذا ضحى محمد الخامس بعرشه وأسرته ونفي لمدغشقر؟؟؟
يا لسخرية القدر أن يصبح أحفاد المقاومين خداما وشبه عبيد عند أبناء الخونة!!!
فعلا صدق من قال لا تستغرب في بلاد المغرب...كيف يستقيم حال بلد كل نخبه من المثقفين والسياسيين و النقابيين ورجال المال والصحافة والأعمال...مجرد إنتهازيين ،أناس لا هم لهم سوى الاسترزاق على حساب بيع المبادئ...فهذا إسلامي يتاجر بالدين، وهذا يساري يتاجر بأحلام الفقراء...ببساطة كلهم يبيعون و يتاجرون في هذا الشعب الفقير "الشعب المغربي"ولكن من عناية الله بهذا البلد وشعبه أن في هذا البلد،ورغم هيمنة أبناء الخونة والعملاء على زمام الأمور، فلا زال من نسل المقاومين من استطاع الصمود للدفاع عن مصالح هذا الشعب، إنه محمد ابن الحسن إبن محمد الخامس قائد المقاومين بالبلاد،أجل نحمد الله أن أحد ابناء الشعب المقاوم لا زال بيننا يدافع ويناضل لحماية حقوق المواطنين الشرفاء ،إنه الملك محمد السادس، ولكي أعطي نبدة عن تضحيات هذا الملك المواطن ،وحيت أنني خبرته عن قرب وعرفت ما يقوم به من تضحيات لصالح أبناء شعبه في مواجهة لوبيات قوية ومتمكنة هو وخيرة من أبناء هذا الوطن ،حيت ومند سنين من العمل لأزيد من عقدين في دواليب الدولة ، قررت أن أعطي نبدة بسيطة للشعب المغربي عن المجهوذات التي يقوم بها ٱناس إختاروا أن يضحوا براحتهم وراحة أسرهم لخدمة الوطن ، أناس يضحون بصمت مترفعين عن كل ما يكتب أو ينشر عنهم مترفعين عن حقد الحاقدين ومناورات الفاشلين ،فالدولة المغربية إذا كانت قد إستطاعت أن تصمد عبر التاريخ في وجه كل المخططات والمؤامرات التي حيكت أو التي لازالت تحاك ضذها من مناورات سواء من الخارج ٱو من الداخل بدعم خارجي والتي لا تطالها مسامع فضولي أو متتبع فإن قوة الدولة وصمودها كان بعد العناية الإلهية بهذا البلد كانت وبتيسيرمن الله الذي جعل ٱمر هذا البلد بيد ملك عظيم وإبن ملك عظيم فالملك محمد السادس يعمل ليل نهار في تتبع ٱحوال شعبه في كل القرى والمدن ولا يجد راحته إلا وسط الملفات والتقارير التي ترفع له يوميا أو عند كل طارئ لا يغمض له جفن حتى يطمئن على شعبه الوفي ،حتى أن طبيب القصر يطلب منه مرات عديدة ٱن يٱخد قسطا من الراحة لكن جواب الملك ذائما :إن راحتي في الإطمئنان على أحوال شعبي ، حتى ٱنني أذكر ذات مرة سأله أحد ٱفراد أسرتة لماذا حتى وإن كنت متعبا قد تدهب لتدشين المشاريع ولو متكئا على عكاز ؟ فٱجابه محمد السادس نعم فلكم أشعر بالفرحةو أنا ٱعلم أن تدشين أي مشروع هو فرصة عمل ستضمن كرامة الأسرة المغربية ...هذا هو محمد السادس ملك المغرب وهذه حقيقته ، ولا ننسى العاملين في محيط الملك فمحيط الملك الٱن أصبح يتكون من رجال ذوو كفاءة عالية كمستشارجلالة الملك فؤاد عالي الهمة ومحمد رشدي الشرايبي ومنير الماجدي المعروفون بكفائتهم العالية وأخلاقهم النبيلة وغيرتهم الشديدة على الحفاظ على القيم الإسلامية النيلة للأسرة المغربية ،و لما عرف عنهم من حسن الإصغاء والغيرة الصادقة على هذآلوطن... نتمنى فقط أن تكون عندنا في المستقبل القريب حكومة جديدة بوزراء يكون مشهودا لهم بالكفاءة والمروءة و الوطنية.
''رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ."" صدق الله العظيم .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

إدارة مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

2725663_a27414db23_s

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي.و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي
___
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/09/23/35702389.html
____

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité