Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
30 octobre 2017

المملكة المغربية : لن يكون للقرارات الملكية الأثر الحقيقي إلا بزلزال قوي يضرب المؤسسة الملكية لكي يعيد الملك ترتيب البيت الداخلي

MOHAMED__VI_ET_DEMOCRATIE

المملكة المغربية : لن يكون للقرارات الملكية الأثر الحقيقي إلا بزلزال قوي يضرب المؤسسة الملكية لكي يعيد الملك ترتيب البيت الداخلي...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 أكتوبر 2017م.

بداية أحب أن أقول لملك البلاد أن أخطر آفة قد تعصف بأية دولة هو أن يكون للسلطان بطانة سوء فكيف بملك المغرب الذي عندما نسمع تصريحات الوزراء و المحللين السياسيين و صحافة صفراء لا يسمع الإنسان إلا مجموعة منافقين بل و الله لعدم درايتهم بالأبعاد السياسية لا يعلمون أنهم يسيئون إساءة كبرى للملك و للدستور بل للمغرب ككل، لأن من يسمع أشباه الرجال الذين نصبوا أنفسهم محللين و بعضهم مدراء مراكز دراسات و هم لا يعلمون أن في أوروبا بل حتى في جل الدول العربية والإسلامية أصبح من يستمع لهم و للإعلامنا الرسمي يعتقد أن الملك جبار و ديكتاتور من القرون الوسطى و أنه يحمل سيفه ليقطع رقبة كل من قال كلمة حق، إنها حقا قمة الإساءة للنظام الملكي و للدستور المغربي.
بل الكارثة أنه عندما خاطب الملك في عيد العرش منتقدا المسؤولين و الأحزاب السياسية كلهم نوهوا بما جاء في الخطاب الملكي و كأن الملك كان يقصد شعب المريخ.
بل عندما خطب الملك أمام نواب الأمة الكل يصفق و كأنه حينما كان يتحدث عن فساد المسؤولين كان يعني مسؤولين بدولة أخرى... قمة النفاق لأن هم المسؤولين عندنا هو الحفاظ على مناصبهم و يعطون نظرة سيئة عن الملك و كأنه لا يقرب منه سوى المنافقين و المطبلين جاعلين منه ديكتاتور من القرون الوسطى.
أيها الملك الحبيب إلى قلوبنا إن هؤلاء يسيئون كثيرا للمؤسسة الملكية حيث كانوا يجعلون الشعب يعتقد أنها حامية للفساد و أن الملك لا يهمه من يخدم مصالح المواطنين و الوطن بل كل ما يهمه هو الولاء لشخصه.
إن الإصلاح الحقيقي أصبح يفرض أن تعمل المؤسسة الملكية على تنقية البيت الداخلي و خاصة من الأعراف و التقاليد التي تضر بالمؤسسة الملكية أكثر مما تنفع و تشوه صورة ملك حضاري.
مثلا من يشاهد مراسيم البيعة يعتقد أن عقلية الملك من القرون الوسطى قمة الديكتاتورية حتى أن البعض يستنكر طريقة الركوع منظر يسيء للملكية أكثر مما ينفعها بل حتى من داخل الوطن هناك إنتقادات كبرى و الغريب في الأمر أن غالبية من يبايعون لو سألت عنهم الشعب في كاميرا خفية دون خوف لقالوا أنهم لصوص المال العام الذين أفقروا الشعب أناس يؤدون القسم أمام الملك و يبايعون و في نفس الوقت يسرقون و يهربون خيرات الوطن و يتهربون من الضرائب فأي ولاء و أي إخلاص هذا، لأنهم إذا كانوا يضحكون على الشعب فالشعب ليس غبي قد كشف ألآعيبهم و والله لولا حب الشعب المغربي العظيم و تشبته بالعرش و بالنظام الملكي لقام بثورة و حاسبهم ولو فروا لآخر الدنيا.
هل يمثلون و يكذبون على الملك إذن ها نحن نقول رأينا بصراحة على الملك معاقبتهم.
كما أن الملك عليه أن يراجع كل المسؤولين عن الأوسمة الذين كانوا يقدمون للملك بدل العلماء و المفكرين المغنيين و الراقصات حتى أصبح البعض يسخر من الأوسمة الملكية و البعض ينتقد.
بل كيف يعقل أن يتم توزيع الأضاحي على الوزراء و كبار المسؤولين في عيد الأضحى، فضيحة تناقلتها كل مواقع التواصل الإجتماعي في إنتقاد صارخ للمؤسسة الملكية التي تركت الفقراء والمساكين و تتبرع لأصحاب الملايير حتى رأيت البعض يعلق هذا أمير المؤمنين على الطريقة المغربية... من داخل القصر قام بهذه المهزلة ؟
من داخل القصر ورطة الملك في جعل مهرجان موازين تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك، قمة التناقض مع صفة أمير المؤمنين أليس هذا قمة التهكم خاصة أنها كانت تقام في شهر معظم شعبان و بعدها تقام الدروس الحسنية كيف تحلل هذا؟
دون أن ننسى طريقة منح المديونيات ورخص حافلات النقل أليس هذا قمة تشجيع إقتصاد الربع ؟
بل ذات مرة شاهدت فيديو لسيدة تبكي و تشكي أن إبنها قابل ملك البلاد و كان إبنها شبه متسول فأخد منه الملك رقم هاتف أسرته بعدها زارها أحد الحراس الخاصين للملك و وعدها بأن الملك سوف يمنحها منزلا و ما تعيش به و بقيت تنتظر دون جدوى بل الكارثة أن هناك العديدين و منهم من قدم خدمات للوطن و قد تجد منهم جنود أو شرطة أو درك يراسل الملك و حتى إذا بالصدفة تمت الإجابة على رسالته يتم إجراء بحث من قبل مصالح الإستعلامات التابعة لأجهزة الداخلية و يبقى المواطن ينتظر و كأن ملك المغرب و المؤسسة الملكية ككل لا يستطيعون إيجاد وسيلة للعيش الكريم لهذا المواطن في حين الأغنياء ينعمون برخص الصيد في أعالي البحار و مقالع الرمال و رخص حافلات النقل... هل هؤلاء لا يستحقون زلزال يعزلهم و يحاسبهم لأنهم يسخرون في نفس الوقت من الملك و يستغلون سلطته و يتهكمون على أبناء هذا الشعب ألا يستحقون العقاب هؤلاء يا ملك البلاد؟
بل من يتكفل من داخل المؤسسة الملكية بالعفو الملكي الذي بات ينتقده الكثير لأنه في العديد من الأحيان يمنح للمجرمين؟
إن قيام الدولة على أسس متينة يتطلب تغييرا في عقلية كل مؤسسات الدولة إذا أردنا فعلا النهوض بهذا الوطن.
إن قيام الملك بإصلاحات قوية داخل المؤسسة الملكية و تنقية البيت الداخلي للمملكة هو المدخل الرئيسي للإصلاح و للقضاء على إقتصاد الريع و تحصين المملكة حقا من كل الهزات بدل حملات موسمية مثل طوفان نهر جاف و سرعان ما تعود الأمور أسوأ مما كانت عليه من قبل.
طبعا نريد أن تكون المؤسسة الملكية مؤسسة قوية الأركان و البنيان لأنه من غير المعقول أن نتكلم عن ربط المسؤولية بالمحاسبة و نترك من يعتقد نفسه فوق القانون لمجرد أنه مسؤول أو جهاز داخل المؤسسة الملكية لأن المصالح العليا للمملكة و إستمرارية النطام الملكي بالمغرب هو ما يهمنا أولا و قبل كل شيء و طبعا نحن نستمد قوتنا من ملكنا و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، كما أن هناك إخوة وطنيين غيورين مثلنا على أمن و إستقرار المملكة بجانب الملك و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين....
أجل إن إستقرار البلاد أصبح رهينا بمساهمة الجميع، ملكا وحكومة وشعبا من أجل تطبيق ما جاء في خطاب الملك أمام نواب الأمة.
لأن الوطنية لا تتجسد فقط في نشر صورة الملك، أو بقول الصحراء مغربية، الوطنية بعد خطاب ملك البلاد، أصبحت تعني التجند وراء قائد الأمة والمساهمة في ورش الإصلاح الذي يقوده ملك البلاد، ...فلا يجب أن نكتفي بالشعارات، بينما الآخرون ينهبون ويسرقون خيرات البلاد، والمواطن يتدمر من تعسف الإدارة أو إستغلال النفوذ... وأعداء وطننا يؤلبون الشعب ويستغلون الأحداث، وكلما تفاقمت الأزمة إلا و أعدائنا يكسبون متعاطفين جدد، و الشعب لم يعد يؤمن بالأحزاب أو النقابات... ثقة الشعب أصبحت فقط في ملك البلاد، هذا شيء جميل وخطير في نفس الوقت...
جميل أن الشعب كشف لعبة السياسيين وأصبح مفروضا على الأحزاب السياسية والحكومة العمل بجد لارجاع ثقة المواطن... وجميل أن هناك من يلتف حوله هذا الشعب المغربي العظيم...لكن في نفس الوقت هذا سيكون خطير جدا اذا لم تتجسد الإصلاحات السياسية على أرض الواقع، حين ذلك ستنفجر الأوضاع ولن يستطيع أحد إيقافها لا حكومة ولا أحزاب ولا خطاب ملكي... إذن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد أصبح رهينا بتحقيق كل ما جاء في الخطابات الملكية ، لذلك ندعوا الجميع إلى التجند بجانب العرش لإنجاح المشروع الملكي، وإنجاح ثورة الإصلاح التي يقودها ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك بالتجند لفضح الفساد والمفسدين في مختلف الإدارات الحكومية والخاصة، لأن نجاح الإصلاح يعني إستقرار الأوضاع بالبلاد، وما يتبع ذلك من إرجاع الثقة للمستثمرين وانعاش السياحة وإيجاد فرص الشغل... حين ذلك الشعب كله سيهتف بإسم الملك، ويقول عاش الملك... وحين ذلك شباب المناطق الصحراوية سيفتخرون بالانتماء لهذا الوطن الغالي، وهذه أكبر ورقة رابحة في ملف وحدتنا الترابية...

ملاحظة هامة :
نعلم أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من الوطنيين لا يمتلكون الأدوات الكفيلة بهذا، لذلك نقول لهم نحن قذوة ونبراس لجميع الشعب المغربي العظيم، فعلى الأقل نلتمس منكم إعادة نشر مقالاتنا وندائاتنا الوطنية على صفحاتكم ومواقعكم... حتى تصل نداءاتنا الوطنية للجميع، وحتى نستطيع أن نقف في وجه الفساد والمفسدين. حفظ الله مولانا الإمام، أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك. و عاشت المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي... و باقي الأخوة الكرام.

---
http://mrepress.com/%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%8C-%D9%84/
----

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité