Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
8 novembre 2017

المملكة المغربية : الواقع و المتغيرات أصبح يفرض على الأنظمة الملكية العربية تغيير مفاهيمهم لطرق الحكم بدل سياسات بقائها سيؤدي حت

voyage royale turkie

المملكة المغربية : الواقع و المتغيرات أصبح يفرض على الأنظمة الملكية العربية تغيير مفاهيمهم لطرق الحكم بدل سياسات بقائها سيؤدي حتما إلى الفتنة أو ثورات تحرق الأخضر و اليابس .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 08 نوفمبر 2017 م.

تمهيد : العدل أساس الملك، لذلك عندما قام ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز بزلزال أو ما يستحق أن يسمى تسونامي حقيقي ضد الفساد و رموزه، هتف له العالم العربي والإسلامي شعوبا و قبائل، نساءا و رجالا و إلتف حوله الشعب السعودي بل شعوب الأمة العربية والإسلامية صارت تهتف بإسمه و دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بينما حينما كان ملوك و أمراء آل سعود يبذرون و يصرفون الملايير من الدولارات على مختلف وسائل الإعلام و الصحافة العربية و الأجنبية لتزيين صورتهم، لم ينجحوا بل كانوا يتعرضون لحملات قوية و مهينة من شعوب العالم العربي والإسلامي بل أصبح ملوك و أمراء آل سعود يتعرضون لحملات شرسة من مواطنين سعوديين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية ببساطة لأن الشعوب العربية والإسلامية أصبح مطلبها الوحيد هو الإصلاح و لا شيء غير الإصلاح السياسي و أي حاكم يتوهم أنه يستطيع تلميع صورته بغير الإصلاح السياسي عليه أن يستيقظ من حلمه... من هذا المنبر نحيي بحرارة ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز لأنه بما قام به من زلزال ذك حصون الفساد و رموزه إستحق كل التقدير و الإحترام، كما نحيي ملك المغرب محمد السادس على الزلزال السياسي الذي قام به و الذي نرجوا أن يستمر إلى أن يذك حصون الفساد و كل رموزه بالمملكة المغربية.

عندما قام الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء جهاز المخابرات العامة تسائلت هل العرب يمكن أن يكون لذيهم حقا جهاز المخابرات العامة و هل يعرفون حقا معنى هذه الكلمة، شخصيا كنت أنظر إلى بعض الحكام العرب والمسلمين بإحتقار كبير لأنه في الوقت الذي تجد فيه مثلا رئيس أعظم دولة الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا ليس لذيه قصور كثيرة و جواري و غلمان بل ليس لذيه سوى منزله بل أذكر أنني شاهدت برنامج حول السيدة هيلاري كلينتون عندما سألوها لماذا تعطي دروس خصوصية بثمن باهض قالت لأنني و زوجي نحتاج للمال لنستطيع تلبية حاجياتنا المعيشية و تدريس إبنتنا...بيل كلينتون و زوجته هيلاري كلينتون أجل رئيس سابق لأعظم دولة و زوجته وزيرة الخارجية سابقا كانت تستطيع أن تجعل العديد من الحكام العرب والمسلمين يركعون لها، هذا حالهم ، بل إيران التي يحاول فقهاء ما يسمى العالم العربي والإسلامي تشويه سمعتها لا أعتقد أن رؤسائها يمتلكون و لو عشر ما يملكه الملوك و الحكام العرب والمسلمين من قصور و مشاريع كما يمتلكون أموال ليشتروا بها إعلام منافق و جرائد صفراء و فقهاء شياطين ساكتين عن قول كلمة حق لسلطان ظالم، و شعب متخلف يسبح بحمد الحاكم الذي أفقره و جعل منه متسول و من بناته عاهرات... لكنه التخلف و الفقر .
الحكام العرب والمسلمين كانت لذيهم فقط أجهزة إستخبارات و إستعلامات متنوعة للتجسس عن شعوبهم لمعرفة معارضيهم و إستعمال كافة الطرق الحقيرة التي لا تجرؤ حتى إسرائيل على إستعمالها ضد المثقفين و السياسيين المعارضين من شعوبها حتى أنه إذا كانوا في إسرائيل و الدول المتقدمة يعتبرون المعارضة عصب الحكم و الحكومة و الحكامة الجيدة فإن مصيرهم كان في الدول العربية والإسلامية إما طبخ و فبركة ملفات لرميهم في السجون أو مصحات الأمراض النفسية أو مصيرهم الموت بطرق ملتوية حادثة سير، حقنهم بأمراض فتاكة أو أدوية تسبب تدريجيا مرض القلب...أو التضييق عليهم و خنقهم ماديا حتى يرى المرء نفسه مشردا دليلا أو يرى زوجته أو بناته يتعاطين الدعارة أو طبعا الضغط بواسطة صور خليعة مثلما كانت إسرائيل تستعمل مع أجنحة المقاومة الفلسطينية لتركيع بعضهم و جعلهم عملاء لها...
هذا كان حال حكام جل الدول العربية والإسلامية، لذلك تسائلت هل حقا يمكن أن يكون في السعودية جهاز المخابرات العامة، هذا الجهاز الذي لا يعرف حقيقة عمله حتى كبار الأساتذة الجامعيين أو من يسمون محللين سياسيين و هم لا يستحقون في غالبيتهم أن يكونوا سوى مزين في صالون النفاق السياسي لتبرير ما يقوله الحاكم و تزيينه ولو كان الحاكم على خطأ، جهاز المخابرات العامة رغم تنوع مهامه و إختصاصاته فإنه يمتاز بأهم دور في رسم سياسة الدولة و في إتخاذ القرارات المناسبة بل يسعى إلى تطوير الدولة و النهوض بها و ذلك بحكامة جيدة و تعليم يواكب العصر و نشر روح الوطنية و ذلك بتوفير شروط العيش الكريم و العدالة الإجتماعية و العدالة في القضاء و بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، إنه جهاز يستعين به الحاكم الذي يريد سماع كلمة صدق و ليس كما يفعل بعض الحكام العرب والمسلمين في التخطيط فقط في سياسات لإلهاء شعوبهم و بنشر ثقافة الفساد و الإنحلال و المخدرات و نشر الجهل حتى يربحوا مزيدا من الوقت لمزيد من سرقة خيرات أوطانهم، حتى قيل ذات مرة أن هناك حاكم عربي سئله مسؤول مقرب منه لماذا لا تكون مستشفياتنا و قضائنا و أمننا و تعليمنا في مستوى يليق بشعبنا كما تفعل أوروبا خاصة و لدينا و لله الحمد كل الإمكانات ؟
فما كان من الحاكم إلا أن أجابه، إذا وفرنا للشعب كل هذا فإنه قد يطالب بإصلاحات سياسية تحد من سلطاتنا لذلك ذعهم منشغلين بمشاكل الحياة اليومية بالبحث عن لقمة العيش بدل الإنشغال بأمور الحكم...
لذلك عندما أحدث ملك المملكة العربية السعودية هذا الزلزال السياسي الحقيقي عرفت آنذاك أن ملك المملكة العربية السعودية أراد أن يكون فعلا رئيس دولة قوية يكمن لشعبها أن يواجه تحديات المرحلة بل الآن شعوب العالم العربي والإسلامي كلها أصبحت تحترم هذا الرجل العظيم الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه...
و قد رأينا في المغرب أن الملك محمد السادس حينما قام بعزل وزراء و مسؤولين سامين عزلا نهائيا كيف أن الشعب كله حياه على هذه المبادرة و التي يرجوا الشعب أن تستمر لتطهير الدولة من الفساد والمفسدين و قد عايننا و شاهدنا أن الشعب المغربي إستعاد ثقته الكبيرة في المؤسسة الملكية بعد أن كاد أن يفقد الأمل في أي إصلاح لأن الفساد كان سيد الموقف و لم يعد يستحمله أحد.
أجل لا سبيل آخر و لا خيار لأي حاكم عربي أراد الخير لوطنه حقا سوى القيام بإصلاحات قوية و حقيقية لمحاربة الفساد والمفسدين لأن الشعوب العربية والإسلامية لم تعد تؤمن بحكام يركبون على إيديولوجيات دينية، بل حينما نقول أو يروج بعض الفقهاء للحكام العرب أنهم خلفاء الله في الأرض هنا نذكركم بقول الله تعالى في محكم كتابه"الأرض يرثها عبادي الصالحين "صدق الله العظيم ولم يقل الفاسدين، و لهذا الله قال العدل أساس الملك فلا مكان لحاكم فاسد في قلوب الشعوب مهلا حاول فقهاء مأجورين الكدب لأن هذه الأيديولوجية عفا عنها الزمن بل إنه الكدب على الله و على الشعوب و على كتاب الله و الله واضح في أن الأرض وأن خلفاء الله في الأرض هم من يصلحون و ليس من يحمون الفساد في الأرض...
لذلك كنا نطالب ذائما بالإصلاح لأننا كنا نعلم أن ما يخطط له أعداء الأمة العربية والإسلامية من مخططات تخريبية قد ينجحون فيها بسبب إنتشار الفساد من ناحية و تغير وعي المجتمع العربي الذي لم يعد يؤمن بالعديد من الأفكار و الأيديولوجيات التي بنى عليها العديد من الحكام العرب عروشهَم و هذا التصادم قد يؤدي حتما إلى سهولة نشر الفتنة التي إذا إشتعلت لا قدر الله في أية دولة فإنها لن تخمد، و لهذا فإن الواقع أصبح يفرض أن يكون الحاكم العربي واقعي و أن لا يستمر في السماع إلى الأكاذيب و المغالطات التي لا يستفيد منها سوى لصوص المال العام المنعمين بجانب الحاكم.
إن الإنتقادات التي أصبح يتعرض لها الملوك و الحكام العرب والمسلمين مباشرة من شعوبهم المتواجدة خارج بلدانها نظرا لما يتمتعون به من حرية تعبير بعيدا عن شرطة الحكام أو من إنتقادات تتداولها شعوبهم فيما بينهم و قد يصل صداها إلى الحكام بل إن الضغوط الكثيرة التي أصبحت تتعرض لها الحكومات الأوروبية و الأمريكية بكونهم يحمون أنظمة الحكم الفاسد في الدول العربية والإسلامية كل هذا أصبح يفرض على الحاكم العربي أن يختار بين الإصلاح السياسي الحقيقي للقضاء على الفساد و رموزه و بين الإستمرار في سياسات النعامة حتى يستيقظ على كابوس مروع...
في المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هناك عمل ليل نهار قصد دراسة دقيقة للملفات و سوف يكون هناك تسونامي مفاجئ يدك أركان الفساد والمفسدين لأن الملك محمد السادس كان سباقا إلى إتخاذ خطوة جريئة في عزل وزراء و مسؤولين سامين بل سوف يستمر الملك محمد السادس في تطهير القضاء و الإدارة المغربية من رموز الفساد, و في محاربة تهريب الأموال و التملص و التهرب الضريبي ...
هناك دراسات و هناك أناس يعملون ليل نهار بهذا الخصوص، صحيح أن هناك منافقين كثر يحاولون ستر و التستر على الفساد والمفسدين بالتطبيل و التهليل بواسطة إعلام رسمي حينما تسمعه تعتقد أنك تعيش في سويسرا أو السويد و بواسطة العياشة الذين من يرى نشرهم لصور الملك يعتقد أن الملك محمد السادس ديكتاتور من القرون الوسطى لا زال يؤمن بالتخاريف و لم يعلموا أن غالبية الشعب لم تعد تهمها الصور لأنهم يرون في الملك محمد السادس رئيس دولة وليس ممثلا أو نجما سينمائي و أن الإصلاح الذي يقوم به الملك محمد السادس على أرض الواقع هو سر حب الشعب له....
إن حكمة الملك محمد السادس تقتضي الإستمرار في سياسة الإصلاح السياسي و التسريع به و العمل على تحسين الأوضاع المعيشية للشعب و محاربة الفساد و إقتصاد الريع و الإمتيازات و توفير مستشفيات تضمن العلاج الآئق و توفير تعليم جيد و كذلك جعل الأمن في حماية الشعب و قضاء حر و نزيه...
الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك و هذا أمر عظيم على الملك محمد السادس نصره الله وأيده الإستفادة منه على أرض الواقع بجعل هذا الشعب يعيش بكرامة و أن يضمن له كل الحقوق والحريات الأساسية، كما أن على الملك أن يكون سباقا إلى جعل من المغرب بلدا ديمقراطيا متفوقا على باقي البلدان العربية كما كنا ذائما، صحيح ليست لدينا حكومة ترقى لتطلعات الشعب فها نحن نشاهد و رغم الصلاحيات الواسعة التي منحها الدستور الجديد لرئيس الحكومة لكن في أية صغيرة و كبيرة ينتظرون تدخل الملك أجل لأن أحزابنا السياسية خبيثة و ماكرة و كأنها بهذا تريد أن تقول للعالم بأن الدستور الجديد لا يعطي صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة من جهة حتى يتهرب الحزب الحاكم من المسؤولية عند إنتهاء ولايته كما فعل رئيس الحكومة السابق حينما أصبح يرمي بكل المسؤولية على الملك و محيطه و نسب لهم كل إخفاقاته بينما هو جعل من نفسه بطل و منقد الشعب، و طبعا من جهة أخرى و كأنهم يقولون للملك ها نحن يا مولاي طوع أمرك و لا نقوم بأي شيء إلا بمشورتك... أحزاب ماكرة و خبيثة.
إن قوة المملكة المغربية في قوة الإصلاحات السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية... التي يقوم بها الملك محمد السادس نصره الله وأيده و لكن لن يكون لهذه الإصلاحات أثر على أرض الواقع إلا بتطهير الدولة من الفساد و رموزه و في هذا فإن بجانب الملك محمد السادس رجال وطنيين مخلصين لهم كفاءة عالية و خبرة كبيرة في هذا المجال، مجال الإصلاح السياسي كما أن لهم غيرة كبيرة على الوطن و مصالح المواطنين و يدافعون بإخلاص عن المصالح العليا للمملكة المغربية و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي.... و باقي الإخوة الكرام.

___

http://whitehouse.canalblog.com/archives/2016/08/05/34157284.html
____

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité