Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
12 novembre 2017

المملكة المغربية : إطمئن يا ملك البلاد سوف تجدنا دائماً بجانب جلالتكم سندا لكم في كل القرارت التي ستتخدونها، كما أن بجانبنا وطني

MAROC

المملكة المغربية : إطمئن يا ملك البلاد سوف تجدنا دائماً بجانب جلالتكم سندا لكم في كل القرارت التي ستتخدونها، كما أن بجانبنا وطنيين صادقين يمكن الإعتماد عليهم .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 نوفمبر 2017م.

تمهيد : هذا المقال هدية منا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و لكل الوطنيين الذين يعملون ليل نهار في سبيل إعلاء راية الوطن.

جلالة الملك و الله إننا في ما قمتم به من قرارات و زلزال دك حصون رموز الفساد و إشارة إلى عزم ملكي قوي على بداية إصلاحات قوية بالمملكة لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، كما إننا لمسنا نية ملكية صادقة في النهوض بهذا الوطن الغالي مند خطاب جلالتكم ليومه 29 يوليوز 2017م خطاب العرش،حينها تذكرت وطنيين مخلصين منهم من يقيم الآن في أمريكا أو فرنسا أو إيطاليا،طبعا إلى جانب وطنيين صادقين داخل البلاد الحبيبة المغرب، أناس حبا في الوطن و في جلالتكم يضحون بل يتبرعون بأموالهم لمساعدة المحتاجين في وطنهم، عاملين جهدهم لإنقاذ أسر معوزة ضمانا لكرامة و عرض و شرف الأسرة المغربية، في وقت كان العديد من رجال السياسة و العديد من هيئات المجتمع المدني و الصحافة والإعلام بل و العديد من رجال المال و الأعمال و من راكموا ثروات من نهب خيرات الوطن و إقتصاد الريع و سياسة الإمتيازات... كانوا يدعون خدمة الوطن و يتبجحون في المناسبات و أمام المنابر الإعلامية بأنهم وطنيين مخلصين و الله يعلم أنهم منافقون مستعدين للتضحية بالوطن و الشعب و الملك إن مست مصالحهم...
أجل في وقت كنا نسهر ليل نهار حفاظا على أمن و إستقرار الوطن و كنا في الوقت الذي يبقى للراحة نضحي براحتنا من أجل أن نواجه حربا إعلامية ضارية ضد الوطن أصبح يشنها خصوص المملكة المغربية و أعداء ثوابتنا الوطنية في هذا الوقت كان هناك وطنيين مخلصين من داخل وخارج المملكة يعملون على إعادة نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية حبا في جلالتكم و في خدمة الوطن و إخلاصا للعرش العلوي المجيد... لكل هذا و بقدر ما كنت أخاف على الوطن من جشع و خبث رجال السياسة و إنتهازية بعض النخب الثقافية و السياسية و بعض هيئات المجتمع المدني بقدر ما شعرت أن الوطن بألف خير لأن هناك أناس وطنيين مخلصين صادقين مستعدين للتضحية بالغالي و النفيس حبا في الملك و الوطن و حفاظا على سلامة و قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
أجل يا جلالة الملك المملكة المغربية قوية جدا بتلاحم العرش و الشعب كلنا يدا واحدا، الكل بجانبك و كلنا مستعدين للتضحية بالنفس و المال و الأولاد في سبيل إعلاء راية الوطن تحت قيادة جلالتكم...
على بركة الله يا جلالة الملك إتخد ما تراه مناسباً من إصلاحات سياسية، إقتصادية، إدارية... و ثقافية و في مختلف المجالات و الميادين كلنا سنكون معك كما كنا دائما بجانب والدنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، بارين بقسمنا و مخلصين لبيعتنا و متشبتين بأهداب العرش العلوي المجيد كما عهدتمونا جلالتكم.
إن خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بمناسبة عيد العرش المجيد قد وضع حد للإنتهازيين الذين كما سبق أن قلنا في مقالات سابقة ركبوا قطار السياسة أو هيئات المجتمع المدني لمراكمة الثروة و ليس حبا في الوطن...
أجل لقد إعتادت النخب المغربية وهي في غالبيتها كسائر النخب العربية ،نخب انتهازية همها الحصول على الامتيازات بغير وجه حق ومراكمة الثروة ولو بالركوب على رقاب شعب فقير...أجل فإذا كان السياسيون ينصبون على الشعب للوصول إلى البرلمان والحكومة والمجالس الجماعية والبلدية...فإن النخب المثقفة ورجال الصحافة والإعلام...والكتاب شأنهم في ذلك شأن الأحزاب اليسارية الراديكالية،والثيارات الإسلامية،انتهجوا سياسة معارضة النظام كوسيلة للابتزاز السياسي...أجل سياسة انتهجها بمكر وذهاء الوزير القوي في عهد الملك الحسن الثاني قدس الله روحه بخبرته حيت أنه صبر اغوارهم فوجد أنهم لا يعارضون النظام دفاعا عن مصالح الشعب ،بل دفاعا عن مصالحهم الشخصية ومصالح أبناءهم،فكانت سياسة إسكان وتدجين النخب عن طريق المنح من مناصب عليا ومديونيات ومقالع رمال...أوسمة ملكية...سياسة أتت أكلها فيما مضى ،لكن الآن وقد فطن الشعب لهذه اللعبة القذرة،وغاب الوزير صاحب الفكرة...كما أن وصول محمد السادس إلى سدة الحكم،وهو ما هو عليه من خبرة وحنكة وثقافة عالية...وقربا من شعبه،جعلت الملك قويا بشعبه،شعب أصبح يمقت السياسيين والمثقفين...وكل الانتهازيين ،فلم يعد الشعب المغربي يقبل أن يكون بضاعة يقايض بصمتها الانتهازيين النظام،وها هو الشعب يصطف في تلاحم قوي بين العرش العلوي والشعب...وها هم الانتهازيين من مثقفين ورجال الصحافة والإعلام والسياسيين...وبعد أن فشلت محاولاتهم للعودة إلى الاسترزاق والمتاجرة في آمال وأحلام الشعب الفقير يحاولون النصب على الشعب والنظام مرة أخرى حيت أن مؤخرا طفت على السطح تدوينات ومواقع باتت تحاول نشر الفتنة واليأس في صفوف الشعب المغربي تحت غطاء محاربة الفساد،وأن لهم غيرة على هذا الوطن، أناس أصبحوا يتفننون في نشر فيديوهات مفبركة على اليوتيوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي و بعض الجرائد الإلكترونية التي أنشئوها خصيصا لنشر الأكاذيب و تضليل الرأي العام الوطني ...لكن تحرياتنا أكدت لنا أنهم في غالبيتهم ليسوا سوى الثيار المتطرف من جماعة إسلامية محظورة و من اليسار الراديكالي وكذلك من الجناح المتشدد في حركة 20 فبراير الذي باتت بعض عناصره خارج البلاد تدعي أنهم جمهوريون و إنفصاليون... الذين بعد أن فشلت مخططاتهم وانكشفت الاعيبهم لزعزعت أمن و استقرار البلاد،وتنفيذ اجنداتهم التخريبية لما يخدم مصلحة أعداء الوطن،ولنسمي الأشياء بمسمياتها فإنه لو دخلت البلاد في فتنة مثل سوريا وليبيا...فسيسهل على الانفصاليين في الجنوب تقسيم البلاد ولو بمساعدة داعش وتكوين دويلة إسمها الجمهورية الصحراوية...طبعا أموال عديدة تساهم بها المخابرات الجزائرية لتحقيق هذا الغرض،وأموال طائلة يمول بها هؤلاء المرتزقة لنشر اليأس والإحباط والتشكيك في كل الإصلاحات التي تقوم بها البلاد،طبعا ليسهل عليهم في الوقت المعلوم تحريك الشارع ونشر الفتنة في البلاد...لذلك أدعوا الشعب المغربي إلى عدم الانسياق وراء ما تنشره هذه المواقع،مهما حاولوا التغطية على أهدافهم بدعوى محاربة الفساد...
ومن مواقع المملكة المغربية، أحب أن أقول كلمة للشعب المغربي،إن صاحب الجلالة هو أول من يحارب الفساد بنية خالصة وقد أعطى تعليمات بهذا الأمر لرجال أكفاء ليسهروا على هذا الهدف النبيل،ولدينا أناس على أعلى درجة من النزاهة والاستقامة والغيرة على البلاد، يحاربون الفساد بقوة وثبات بجانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده فلا يجب أن ننسى كفاءة أخينا فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك،والأخ محمد رشدي الشرايبي والأخ محمد منير الماجيدي...ولدينا كفاءات عالية في مجال الأمن كالسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني،والأخ محمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، دون أن ننسى العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين و ضباط وجنود بقواتنا المسلحة الملكية و كافة أجهزة الدولة من أمن و درك و قوات مساعدة و وقاية مدنية ...أناس أعرف شخصيا التضحيات التي يبدلونها ليل نهار لخدمة الصالح العام...وبهذه المناسبة ادعوا السادة مدراء اجهزة الاستخبارات الى توخي الحذر من محاولة اختراق خطير قد يقع لاجهزة الدولة من اناس كانوا اثناء فتنة الربيع العربي يسعون لجر البلد إلى الخراب والدمار وكانوا يعارضون ويطالبون بإسقاط النظام أرى بعضعم الآن وفي محاولة منهم لاختراق أجهزة الدولة يسعون لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش لاختراق الدولة وبعضهم كان يسخر من دكاء رجال الاستخبارات بدعوى انه كان عينا لهم وسط الاحذات وفي الواقع كانت لعبة اللعب على حبلين من اناس يعتقدون انهم الاذكى...كما ادعوا الشعب إلى وضع الثقة في مؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء ذعاة الفتنة مهما لبسوا من أقنعة...صحيح الكمال لله،لكننا ولله الحمد ننعم بالأمن و الإستقرار ،ونمضي قدما في طريق الإصلاح بقيادة ملك عظيم همه مصلحة شعبه،ونحقق الإنجازات الكبرى رغم مؤامرات الأعداء...
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع يدك في يد ملكك ،ملك هو قائد الثورة والإصلاح وقائد الأمة لما فيه خير ومصلحة الوطن...وأعلم أن من ينشرون اليأس و يهاجمون الملكية،إنما يهاجمون مصدر قوة البلاد ليسهل عليهم نشر الفتنة وجر البلاد إلى المجهول كما حصل ويحصل في سوريا وليبيا واليمن...إنها الفتنة وقانا الله شرها.
نسأل آلله العلي القدير في هذه الأيام المباركة أن يحفظ بلدنا المغرب من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،وأن يحفظ ملكنا،وأن يحفظ الله سائر بلدان المسلمين"آمين يا رب"
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي.و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي...و باقي الإخوة الكرام.

....

http://whitehouse.canalblog.com/archives/2016/11/11/34554279.html
....

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité