Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
9 décembre 2017

المملكة المغربية : ⚠ تحذير عاجل إلى شعوب الأمة العربية و الإسلامية ، و نصيحة لحكامها مع ملتمس مرفوع إلى ملك المغرب بصفته رئيس لج

amir_elmouminine

المملكة المغربية : ⚠ تحذير عاجل إلى شعوب الأمة العربية و الإسلامية ، و نصيحة لحكامها مع ملتمس مرفوع إلى ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 09 دجنبر 2017م.

إذا أردت السلم، إستعد للحرب، حكمة قديمة تجسد الواقع المعاش و تعني أن العالم لا يحترم إلا القوي، و طبعا أسبوع كامل قبل إعلان الرئيس الأمريكي عن القدس عاصمة لإسرائيل و الحكام العرب و المسلمين يراسلونه طالبين منه العذول عن نيته إعلان القدس الشريف عاصمة لإسرائيل ، لكن في الأخير أعلن عن قراره، و هنا سوف نتطرق لسؤال مهم، لماذا تم تسريب خبر الإعلان هذا ؟الجواب بسيط هو أن دونالد ترامب كان يريد أن يرسل رسالة للشعوب العربية و الإسلامية أن حكامكم لا أقيم لهم وزنا و أنني أقرر ما أريد.
كما نطرح السؤال لماذا إتخد ترامب قرارا كهذا يمس بأقدس بقعة طاهرة عند المسلمين والمسلمات و لم يخشى تبعات قراره؟
دونالد ترامب إتخد هذا القرار لخلق مصادمات بين الشعوب العربية والإسلامية و حكامها لكي تنقسم الأمة الإسلامية و تعم بها الفتن و الفوضى...
لهذا فإن على العرب والمسلمين أن لا يقعوا في هذا الفخ المنصوب لهم بدقة عالية، و لا سبيل لهذا إلا بأمرين.
أولا على الشعوب العربية والإسلامية أن لا تنجر مع من سوف يحاولون إستغلال هذه الأحداث لتأجيج الأوضاع و إستغلال التظاهرات التي ستنظم تضامنا مع إخواننا في فلسطين و حبا في القدس الشريف أولى القبلتين و ثالت الحرمين الشريفين، بل على الشعوب أن تكون متحضرة و واعية بخطورة و حساسية المرحلة و دقة المخططات الصهيونية لتمزيق شمل الأمة...
و لهذا ندعوا الشعوب للتحلي بالحكمة و الوعي و عدم الإنجرار وراء الدعوات المغرضة و أن يكونوا حذرين جدا، و لهذا فإننا نطلب من المثقفين العرب أن يقوموا بواجبهم في تأطير شباب الأمة الإسلامية لنجتاز هذه المرحلة بسلام بدل ترك شباب الأمة بين أيدي الثيارات الراديكالية الإسلامية أو اليسارية للركوب على الأحداث لخلق مصادمات دموية كعادتهم خاصة و قد أظهرت الأحداث السابقة أن هذه الثيارات هم من ينفد أجندات الصهاينة على أرض العرب ...
إن دونالد ترامب بل اللوبي الصهيوني يسعد و يفرح عندما يرى تصرفات غير مسؤولة و طائشة من قبل شباب الأمة العربية لأن الذي يخيفهم حقا هو أن يشعروا أن شباب الأمة، شباب واع و متزن و يفكر في عواقب الأمور.... و لهذا ندعوا شباب الأمة إلى أن يكون في مستوى خطورة المرحلة لنستطيع التغلب على مؤامرات الخصوم و تحقيق أهدافنا النبيلة لتكون القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين بحول الله وقوته.
ثانيا على الحكام العرب و المسلمين أن يغيروا من أساليبهم في التعامل مع قضايا شعوبهم، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع شعار أمريكا أولا، يعني أنه يدافع عن مصلحة وطنه أمريكا، و هذا النوع من الوطنيين يحتقر الخونة و العملاء، طبعا قد يستعملهم للوصول إلى أهدافه لكن ينتقم منهم بعد ذلك لأنه يكره الخونة، و طبعا الخونة في نظر دونالد ترامب هم كل الحكام العرب و المسلمين الذين يسرقون و ينهبون خيرات أوطانهم و يهربون الأموال العامة إلى البنوك في الدول الأوروبية و الأمريكية بينما شعوبهم تتسول الأجنبي و تعيش الفقر والبطالة و الحرمان...
لهذا فإن عقد ما يسمى المؤتمرات والندوات العربية أو الإسلامية هنا أو هناك من قبل الحكومات أو الحكام العرب، أمر لم يعد يهم أحدا مثله مثل التصريحات المتهالكة ندين، نستنكر و نشجب...
إن دونالد ترامب لن يعترف إلا برؤساء دول يستحقون الإحترام و ليس لصوص لشعوبهم، دونالد يعلم أدق التفاصيل الصغيرة و الكبيرة عن الحكام العرب و يعرف نظرة شعوبهم لهم، و لهذا ندعوا الحكام العرب قبل المؤتمرات والندوات و قبل حل شبكة الكلمات المقاطعة في مؤتمرات لا تهم احد، فإن عليهم أن يقوموا بإصلاحات سياسية حقيقية في دولهم، و توزيع عادل للثروات في بلدانهم و محاربة الفساد بصدق و ليس بسياسات الكذب و در الرماد في العيون...
بمحاربة الجهل بتعليم نافع، و بقيام عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء و إصلاح الإدارة و تحسين الخدمات الصحية... حاكم عادل، تساوي محترم إذن له كلمة مسموعة... و هذا ما نحتاجه طبعا ليحترمنا العالم 🌏 و يقيم لنا وزنا، أما غير هذا فلا داعي لمزيد من الكدب و بيع الوهم للشعوب العربية و الإسلامية خاصة أن مع وسائل الإعلام البديل و نقصد مواقع التواصل الإجتماعي فإن كل حاكم أصبح أمره مكشوف للجميع و ليس لشعبه فقط و على كل حاكم عربي أن يختار، إما أن يذكره التاريخ بين العظماء المخلدون و إما أن يقذف مثل القادورات في مزبلة التاريخ.
و بهذه المناسبة فإننا نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف و لما عرف عنه من حكمة و بعد نظر، بأن يأخذ المبادرة كعادته لتوجيه الأمة الإسلامية إلى بر الأمان، و إلى الدفع بالقادة العرب والمسلمين إلى الوعي بخطورة المرحلة و ما عليهم القيام به من إصلاحات أولا داخل بلدانهم لكسب ثقة شعوبهم و تقوية جبهاتهم الداخلية و تحصين أنفسهم من الفتن التي قد تعصف بالأمة من جديد.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف إلى دعوة المثقفين العرب والمسلمين إلى الإنخراط الجاد في المرحلة و إلى توجيه الإعلام العربي إلى الدعوة لوحدة الصف الإسلامي بين الشيعة والسنة فهذا ليس وقت خلافات بل وقت رص الصفوف، و إلى توحيد الأمة الإسلامية على كلمة سواء و الكف عن نشر الفتنة الطائفية بين الشعوب لأن هذا سبب ضعف الأمة و شتاتها.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف أن يدعو القادة العرب والمسلمين إلى إعتماد صندوق عربي إسلامي للنهوض بالمشاريع التنموية الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي و تشجيع التعليم النافع و البحث العلمي و خلق جبهة موحدة للتصدي و مواجهة مؤامرات خصوم الأمة و مخططات التقسيم.
بالوعي الجماعي بخطورة المرحلة و بتجند الجميع و وحدة صف الأمة الإسلامية جمعاء... و بتغير سلوكنا سوف نكون قوة لا تقهر، آنذاك سوف تضع لنا أمريكا الف حساب و لن تنقل سفارتها إلى القدس الشريف بل نحن من سننقل سفاراتنا العربية و الإسلامية إلى القدس و سوف نعلنها إن شاء الله عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF 22

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي... و باقي الإخوة الكرام.
___
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2017/12/07/35935283.html
____

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité