Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
12 décembre 2017

المملكة المغربية : تصرفات لا مسؤولة لبعض مؤسسات الدولة أصبحت تشكل خطورة على سمعة الملك بصفته رئيس لجنة القدس الشريف و أمير المؤم

ISLAH

المملكة المغربية : تصرفات لا مسؤولة لبعض مؤسسات الدولة أصبحت تشكل خطورة على سمعة الملك بصفته رئيس لجنة القدس الشريف و أمير المؤمنين ، لذلك حان الوقت ليضع الملك حدا لهذا التسيب .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 دجنبر 2017 م.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

إذا كان هناك مسؤولون لا يواكبون الأحداث بل يستمرون في تجاهل خطورة الظرفية التاريخية سواء التي تمر بها البلاد أو التي تمر منها الأمة العربية و الإسلامية جمعاء، فهل يعقل أن العالم كله صعق من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل ،العالم الإسلامي في كل مشارق الأرض و مغاربها في حزن و حداد، مسلمون و مسيحيين بل حتى الطوائف اليهودية المحبة للسلام تبكي القدس الشريف، في وقت لم يهتم المسؤولون عن الإدارة الترابية عندنا من عمال و ولات أو رؤساء الجهات أو الجماعات و لم يعيروا للأمر أهمية أو لم يستخدموا تفكيرهم لإتخاذ القرار المناسب بتوقيف السهرات التي تنظمها العديد من المجالس البلدية والقروية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف،تخيلوا معي و العالم أصبح قرية صغيرة، لو أن جهة معادية نقلت هذه السهرات على الهواء الطلق و قالت للعالم ها هو المغرب يحتفل بإعلان القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل ،ماذا ستقول للعالم المعذرة هذه سهرات بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، كارثة عظمى أن يرى العالم العربي والإسلامي أن المغاربة يحتفلون بميلاد رسول الإسلام بالشيخات و الرقص و شباب أمام المنصات سكارى، خمر و حشيش، كيف سينظر إلينا العالم الإسلامي، هل هكذا يحتفل بذكرى رسول الله و كأننا أيام الجاهلية الأولى، إذا سوف لن يصدق أحد هذا الجواب بل سوف يتساءلون كيف يسمح بهذا في مناسبة مقدسة في بلد به إمارة المؤمنين، بل كيف لم يتم توقيف هذه السهرات تضامنا مع القدس الشريف و إخواننا المقدسيين و الملك هو رئيس لجنة القدس؟؟؟
كارثة عظمى حقا و إهانة كبرى للمملكة بل نسف و هدم لكل المجهودات الجبارة التي يقوم به جلالة الملك... هل هذا غباء من المسؤولين أم أمر مقصود أم هدايا من ذهب لأعداء المملكة؟
إذا كان هؤلاء المسؤولين لم ينتبهوا لأمر خطير جدا كهذا فلا يستحقون تقلد المسؤولية، أما إذا كانوا قاصدين و متعمدين الإساءة لملك البلاد بصفته أمير المؤمنين و رئيس لجنة القدس الشريف فهذه خيانة عظمى يجب معاقبتعم عليها.
إن أبسط القرارات هو منع السهرات الماجنة سواء في الإذاعات و التلفزة الوطنية أو على الهواء الطلق و على المسؤولين أن يكونوا أذكياء و على الأقل تكون سهرات للأغاني عن القدس المحتلة و تعبر عن تضامن الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية المقدسة.
كما و للتذكير فمن العيب أن تستمر الدولة بصفة عامة في الإحتفال بالمناسبات الدينية بالرقص و الشيخات فإذا كان هذا مسموح به في تاريخ قديم و خاصة إبان حقبة الإستعمار و الذي كان يرمي إلى سلخ الشعب المغربي عن هويته الإسلامية و نشر التخلف في المجتمع فمن العار أن نستمر في سياسة سنها المستعمر.
إن العمال و الولات بصفتهم ممثلي الدولة، عليهم أن يكون لديهم حس وطني كبير لإتخاذ القرار و المبادرات المناسبة في الوقت المناسب.
إن المجهودات الإصلاحية التي يتخذها جلالة الملك لا يمكن أن يكون لها صدى إلا إذا إنخرط مسؤولوا الإدارة الترابية في تتبع و مراقبة صارمة لمختلف المرافق والخدمات الإدارية حتى لا يتصادم المواطن مع واقع على الأرض لا علاقة له بالخطابات و التوجيهات الملكية السامية و هنا تكون الصدمة الكبرى.
و هذا و عن سوء فهم ما يجعل بعض الأصوات تنتقد النظام الملكي سواء عبر فيديوهات في اليوتوب أو كتابات سواء من خارج أرض الوطن أو حتى من بعض الثيارات بالداخل، إنتقادات غالبا ما تكون لاذعة، وهنا و كخبير في الشؤون السياسية، لن أسمح لنفسي أن أتهم أحدا منهم بالخيانة مهما وصلوا من وقاحة، فربما قد يكونون أكثر وطنية مني ومن أي شخص آخر يقول أنه وطني، وعندما أقوم بإجراء إتصالات معهم سواء خارج أرض الوطن أو داخله ونتناقش فيما بيننا بطلاقة وأريحية رغم معرفتهم المسبقة لهويتي ففي الأخير، يعبرون لي عن حبهم الكبير لوطنهم وحبهم لملكهم بل يوصونني بأن أبلغ سلامهم لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده...
أين الخلل إذن؟ بصراحة ولنناقش الأمر بوضوح هناك أخطأ ترتكبها الدولة وتخلق بها معارضين للملك وللوطن، أخطاء كان يمكن تفاديها لو راقبة الدولة جهاز القضاء و الإدارة الترابية سواء الولاة والعمال والقياد والباشوات ورجال الشرطة والدرك الملكي مراقبة صارمة ومعاقبة كل من يخل منهم بالواجب، وتضع أقسام للشكايات وخاصة فيما يتعلق بالشطط في إستعمال السلطة، أو التظلم لدى المحاكم... فالمواطن الذي يقول عاش الملك، عاش الوطن ما إن تقابله أية مشكلة في الإدارات التابعة للداخلية أو الدرك الملكي أو الشرطة... حتى يرى الظلم، المحسوبية، واستغلال النفوذ والزبونية وربما الوقاحة و الشطط في إستعمال السلطة... النتيجة يخرج وهو يلعن اليوم الذي ولد فيه بهذا الوطن، وحتى يطرح السؤال، إذا كان محمد السادس هو ملك المغرب، فلماذا خطاباته لا تنفد على أرض الواقع؟
فعلا لا أحد يولد خائنا، بل تذكروا حتى جبهة البوليساريو، هم مغاربة إخوتنا ولكن التعنيف الدي تعرض له قادتها الأوائل على أيدي وزارة الداخلية هو من جعل منهم خونة إلى الآن، في وقت أن الخونة الحقيقيين هم رجال السلطة الذين تسببوا بشططهم في هذا، ولا زال هناك نماذج من رجال السلطة والقضاء بخلقون للوطن يوميا خونة جدد...
لذلك وخوفا على هذا الوطن الغالي، فإنني أتوجه بكلمتي هذه لملك البلاد الذي ولاه الله أمر هذه الأمة وبينه وبين شعبه بيعة الرضوان...
أمير المؤمنين وملك البلاد، في الماضي كان السلطان يحكم بواسطة المخزن من قياد وباشوات الآن نحن دولة مؤسسات وفي عصر التكنلوجيا وسرعة المعلومات أقول لجلالتكم بأن سياسة المخزن القديم أصبحت مؤسسة تضر السلطان ولا تنفعه، فحان الوقت لردع المخالفين و المقصرين في مهامهم ومعاقبتهم، فما هو دور الوالي أو العامل إذا لم يتابعوا عن قرب الأوضاع في دائرة نفوذهم، ويقومون بنهج سياسة القرب من المواطن وهمومه، وبعت لجان مراقبة يوميا لتتبع كل صغيرة وكبيرة... بصراحة يا صاحب الجلالة، هؤلاء لا يهمهم سوى أسماء المقاولين وأصحاب الأموال والفنادق الفخمة واقتصاد الريع... وأصبحوا لا يفيدون الدولة في شيء بل يضرون الدولة والملك والشعب وهم يراكمون الثروات، هذه سياسة لم تعد تنفع بعد أن أثبتت رياح الربيع العربي وكذلك الإنقلاب الذي وقع على أردوغان مؤخرا أن لا حصانة للسلطان سوى شعبه، أما رجال السلطة فهم لا يهمهم ولاء للسلطان بقدر ما يهمهم ولاء لمصالحهم الشخصية، بل لو كان لهم ولاء لجلالتكم لنفدوا تعليماتكم الوارة في خطابكم عن المفهوم الجديد للسلطة مند سنة 1999م الذي وجهتموه من مدينة الدار البيضاء، ولكن سياسة ألا عقاب جعلتهم لا يكثرتون.
فلو كان رجال السلطة يقومون بواجبهم يوميا، لما شاهدنا كثرت شكايات المواطنين الذين أصبحوا يعيشون الإهمال في المستشفيات الحكومية بلا رقيب ولا حسيب، لا معاملة ولا دواء والمحسوبية و الرشوة، بل عندما تقوم بجولة تفقدية في مختلف الإدارات الحكومة دون استثناء، من تعليم، صحة، أمن، درك، قضاء، قيادات، عمالات... تتسائل أين المراقبة؟ بل أين نحن؟ هل هذا التسيب أصبح مقصودا؟ ومن يحركه؟
يا صاحب الجلالة، حان الوقت لتضع جلالتكم سياسة جديدة وصارمة لإعادة الأمور لنصابها، فلديكم ولله الحمد الآن رجال مخلصين أكفاء بجانبكم وخير المخططين لرسم سياسة حقيقية لازدهار البلاد، ومحاربة إقتصاد الريع، والتهرب الضريبي ومحاربة تهريب الأموال العامة وترشيد النفقات وتنقية الإدارة الترابية والقضاء من الفاسدين والانتهازيين والمرتشبن... وتنشيط عمل لجان المراقبة والمجلس الأعلى للحسابات ومحاكمة ناهبي المال العام والاختلاسات التي وقعت في الصناديق للتقاعد وغيرهم... فالمواطن أصبح واع ولم يعد يقبل أن يرى أناس يراكمون الثروات و يسمع عن اختلاسات ولا يرى متابعات قضائية...ولا يسمع من أين لك هذا؟ و لم يجرد أي مسؤول من ممتلكاته فأي عاقل لم يعد يقبل القول بأن هذا المسؤول تم إعفاءه لمجرد إختلالات في هذا المشروع أو ذلك و كأنهم ملائكة فمن أين راكموا ثرواتهم إذن؟
حان الوقت لسياسة حقيقية لتقوية الجبهة الداخلية والخارجية وتحصين المملكة بالحق والعدل لأن العدل أساس الملك، ولأنه أصلا شعار المملكة المغربية الشريفة "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
والنصر لا يكون إلا بنصرة الحق على الباطل.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى، أواكب و أتابع عمل أناس مخلصين بجانب جلالتكم يحظون بثقة الشعب المغربي و إحترامه لأنهم بصراحة يقومون بواجبهم أحسن قيام، وأخص بالذكر أخينا فؤاد عالي الهمة مستشار جلالتكم، والأخ محمد رشدي الشرايبي و الأخ محمد منير الماجيدي وكل من الاخوة المدراء العامون الأجهزة الأمنية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين ... بمحيط جلالتكم أناس على أعلى مستوى من الإخلاص والوطنية الصادقة والنزاهة ونكران الذات وكفاءة عالية، لكن حان الوقت ليصبح الولاة والعمال وكل ممثلي السلطة والإدارة الترابية والمفتشيات العامة لمختلف الوزارات، في مستوى تطلعات جلالتكم، وفي مستوى انتظارات شعبكم.

كلنا ثقة في حكمة وتبصر وغيرة جلالتكم على مصالح البلاد والعباد ومصالح الوطن والمواطن، ولا أمل لشعبكم إلا فيما تتخدونه جلالتكم من قرارات، ولجلالتكم واسع النظر.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "
صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي... و باقي الإخوة الكرام.
___
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/12/08/35938054.html
___

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité