Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
15 décembre 2017

المملكة المغربية : أسرار خطيرة أبعد من القدس وراء قرار دونالد ترامب و لهذا أخاطب كل ملك أو أمير بل كل حاكم و كل مثقف عربي و مسلم

s50298404351_544

المملكة المغربية : أسرار خطيرة أبعد من القدس وراء قرار دونالد ترامب و لهذا أخاطب كل ملك أو أمير بل كل حاكم و كل مثقف عربي و مسلم لا زال له ضمير و يحب الخير لهذه الأمة لأقول للجميع ...

"إن إستقرار الأمة العربية و الإسلامية أصبح رهين بتعجيل الحكام بمحاربة الفساد و تحقيق كرامة شعوبهم قبل أن تحصل مصادمات بين الشعوب و الحكام و هذا ما يخطط له دونالد ترامب و هذه بداية الفتنة الكبرى" .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 14 دجنبر 2017م.

غباء من بعض العرب أن يعتقدوا أن دونالد ترامب يريد فعلا أن تكون القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل فقط، بل سوف تكون لإسرائيل كل مقدسات الأمة العربية و الإسلامية جمعاء إذا إستمر الحكام في الغباء أو التغابي، حتى أن المتتبع للشؤون السياسية بالعالم العربي و الإسلامي يعتقد أن الحكام العرب يعرفون كل المخططات مسبقا لكن خوفهم من أمريكا يلجم ألسنتهم و يحد من قراراتهم تاركا لهم فقط هامش من حرية التعبير من شجب و إستنكار لإرضاء شعوبهم و إطفاء غضبهم،
فقد سبق أن أوضحنا خلال سنة 2010م أن مخطط تقسيم الأمة الإسلامية بدأ بما سمي بالربيع العربي، سنة 2011م و الذي لو راجعنا اللقاءات و الندوات والمؤتمرات سوف نجد العديد من الحكام العرب كانوا يصفقون له، هذا المخطط و لعلمنا المسبق به، و طبعا من راجع مقالاتتا مند سنة 2009م و 2010 م سوف يجد هذه التوضيحات، و كنا قد قلنا أن المخطط بدأ بالأنظمة الجمهورية العربية، و طبعا ستة 2017م سوف تبدأ القلاقل في الأنظمة العربية الملكية بداية من دول الخليج لتنتقل مثل بقعة الزيت لتشمل كل العالم العربي والإسلامي، و بداية 2018م تحل الزلازل بهذه الأنظمة، و لهذا في هذا الوقت بالذات دونالد ترامب قرر إعلان القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل قاصدا خلق مصادمات بين الحكام و شعوبهم و طبعا قد تجندت قنوات عربية و مثقفون لتمرير خطاب العداء و متهمين الحكام ببيع و المتاجرة في فلسطين و القدس الشريف و هنا البداية والنهاية معا، و لهذه ة الأسباب و لتوضيح الأمر، هذه كلمتنا إليك أيها الإنسان المحب للخير و السلام في هذا العالم، نخاطبك كيفما كان عرقك أو دينك أو دولتك، لا فرق عندي بين يهودي أو مسيحي أو مسلم، بين عربي أو أمازيغي أو كردي أو بين شيعي او سني او بودي... هذه المسميات كلها واحد لأنك قبل كل شيء إنسان، يشعر بألم أخيه الإنسان بل و الله إن الإنسان الحق يتألم إذا رأى حيوانا يتألم فكيف بأخيه الإنسان.
و الله و أنا أرى حال الشعوب العربية والإسلامية، شعوب تعيش القهر و الظلم و الإستبداد و الذل على أيدي حكام ما أنزل الله بهم من سلطان، سرقوا خيرات أوطانهم و أفقروا شعوبهم و نشروا بينهم سوء الظن و الشك و الريبة، شعوب إما مهجرة من أوطانها و مغتربة أو متسولة أو تنام في العراء، و حكامها ينفقون المليارات على نزواتهم، شعوب لا تجد مأوى من برد الشتاء، و حكام لا تحصى قصورهم و لا جواريهم و الغلمان...
إستعملوا الدين فجعلوا من الله رازقهم و نسبوا إليه فقر الشعوب، فجعلوا منه ظالما زورا و بهتانا، و فقهاء يتنافسون على ملذات الحياة، قد باعوا دينهم و قبضوا ما يلبون به غرائزهم الحيوانية، فقهاء لا يفقهون سوى فتاوى يدعون بها الشعوب إلى الصبر و يبشرونهم بالجنة إن صبروا على الظلم أو يهددونهم بالنار إذا طلبوا بحقوقهم ، بينما إقتسموا هم و الحكام العرب و المسلمين جنة الدنيا و متعها.
إن دونالد ترامب قد رفع شعار أمريكا أولا، و نتنياهو و الرئيس الفرنسي، بينما حكام العرب والمسلمين يرفعون شعار، قهر شعوبنا و إستعبادها أولا، بأموال البترول والثروة المعدنية العربية، و بمشاريع الحكام العرب التي يستمرون في أمريكا و أوروبا و بالملايير من الدولارات التي ينفقون في شراء الأسلحة ليقتلوا بها شعوبهم، بهذه الأموال، و فقهاء يشعلون الفتنة لإلهاء شعوبهم.
إن أمريكا و إسرائيل أصبحوا قوى صناعية و نووية لأنهم يفكرون في مصالح شعوبهم لا في سرقة خيرات أوطانهم ،الأمريكي معزز و مكرم و الإسرائيلي... بينما العربي و المسلم ذليل مهان يغسل لهم مراحيضهم ليحصل على قوت يومه.
حكام أمريكا و إسرائيل يصنعون التاريخ، بينما حكام العرب والمسلمين يتنافسون على إمتلاك حضيرة للسيارات و أخرى للخيل و ضيعات و قصور.
هل مثل هؤلاء الحكام الذين باعوا كرامة شعوبهم و شرفهم سوف يغيرون على القدس، مجرد مسرحية سياسية و كلام فارغ يضحكون به على قصار العقول، فوالله أتذكر الصوفي و هو رجل دين و عارف بأمر ربه، قال لهم بأن الله كرم بني آدم و البشر أكرم عند الله من الحجر، فلو أن أحدكم بدل أن يذهب إلى الحج تكفل بعدد من الأيتام أو العائلات الفقيرة فإن ذلك عند الله أحسن، طبعا أفتى الفقهاء بكفره و قطعوا يديه و رجليه و صلبوه، ليس حبا في الله أو في الكعبة، بل حبا في الملايين التي يجمعون كل سنة من الحج والعمرة، و ينفقونها على نزواتهم، بينما لو أنفق نصفها على فقراء الأمة الإسلامية لما وجد متسولا،
فوالله لا ألوم دونالد ترامب بل أشكره أنه فضحهم...
فلا ننتظر من حكام لا يفكرون في كرامة شعوبهم أن يفكروا في القدس الشريف، بل رحمة الله تعالى بالقدس لأنه مكان مقدس فإن الله لا يرضى أن يدافع عنه إلا شعب طاهر أو حاكم نزيه.
لذلك فلا سبيل لتحرير فلسطين و القدس المحتلة إلا بوضع الحكام العرب و المسلمين أمام خيار واحد، أن يختار الحاكم العربي، إما أن يكون رئيس دولة، يفكر في مصلحة وطنه و شعبه و يقيم العدل في دولته، فيحترمه شعبه و يكون حاكما نزيها يحترمه شعبه و يستحق أن يدافع عن القدس الشريف، و إما أن يكون لصا حقيرا و ذيوتا يتاجر في شرف شعبه فلا يشرف القدس الشريف أن يدافع عنه الديوت .
اما الشعوب العربية والإسلامية فإننا نطالبها إذا أرادت فعلا أن تعيش بكرامة، أن لا تنصت مند الآن لأكاديب حكامها أو تخاريف فقهائها، فليس هناك شيعة أو سنة أو أمازيغي أو عربي، و ليس هناك تهديد إيراني أو تهديد سني علينا كلنا ان نضع اليد في اليد شيعة و سنة، عرب و أمازيغ و أن نوجه رسالة موحدة لكل حكام العرب والمسلمين، من أراد أن يكون حاكما عادلا مرحبا، و من أراد أن يبقى خنزير، حقير، ديوت و سارق لخيرات شعبه فلا مكانة له.
كما أهمس في أذن كل الحكام العرب و المسلمين لأقول لهم، سرقتم، و هربتهم ما يكفي، إشتروا الآن كرامتكم قبل أن تندلع فتن لا تنطفئ... و هذا ما خطط له طبعا دونالد ترامب، وضعكم في مواجهة شعوبكم، كما أن وسائل الإعلام المختلفة التي تمولون و النخب السياسية و هيئات المجتمع المدني قد أحرقت كل أوراقها فلن تعود قادرة على تحريك الشارع العربي أو تهدئة الأوضاع السياسية بالدول العربية و الإسلامية، لهذا فقبل أن تحصل مصادمات نتمنى أن يتحرك ضمير الحكام العرب يقوموا بإصلاحات حقيقية لمحاربة الفساد في بلدانهم، و توزيع عاجل للتروات و بدل شراء أسلحة لإرضاء دونالد ترامب و قتل المسلمين فتنهار الأمة الإسلامية عند ذلك سوف يخلوا الجو للمتطرفين من اليهود لا لأخذ القدس فقط بل كل مقدسات العالم العربي والإسلامي.... فهل فيكم من رجل رشيد...
و لهذا سبق أن طالبنا الحكام العرب بتقوية جبهاتهم الداخلية بالديمقراطية و العدالة الإجتماعية و محاربة الفساد، و طبعا بالقوة تكسب المعارك و كما يقول المثل إذا أردت السلم، إستعد للحرب، حكمة قديمة تجسد الواقع المعاش و تعني أن العالم لا يحترم إلا القوي، و طبعا أسبوع كامل قبل إعلان الرئيس الأمريكي عن القدس عاصمة لإسرائيل و الحكام العرب و المسلمين يراسلونه طالبين منه العذول عن نيته إعلان القدس الشريف عاصمة لإسرائيل ، لكن في الأخير أعلن عن قراره، و هنا سوف نتطرق لسؤال مهم، لماذا تم تسريب خبر الإعلان هذا ؟الجواب بسيط هو أن دونالد ترامب كان يريد أن يرسل رسالة للشعوب العربية و الإسلامية أن حكامكم لا أقيم لهم وزنا و أنني أقرر ما أريد.
كما نطرح السؤال لماذا إتخد ترامب قرارا كهذا يمس بأقدس بقعة طاهرة عند المسلمين والمسلمات و لم يخشى تبعات قراره؟
دونالد ترامب إتخد هذا القرار لخلق مصادمات بين الشعوب العربية والإسلامية و حكامها لكي تنقسم الأمة الإسلامية و تعم بها الفتن و الفوضى...
لهذا فإن على العرب والمسلمين أن لا يقعوا في هذا الفخ المنصوب لهم بدقة عالية، و لا سبيل لهذا إلا بأمرين.
أولا على الشعوب العربية والإسلامية أن لا تنجر مع من سوف يحاولون إستغلال هذه الأحداث لتأجيج الأوضاع و إستغلال التظاهرات التي ستنظم تضامنا مع إخواننا في فلسطين و حبا في القدس الشريف أولى القبلتين و ثالت الحرمين الشريفين، بل على الشعوب أن تكون متحضرة و واعية بخطورة و حساسية المرحلة و دقة المخططات الصهيونية لتمزيق شمل الأمة...
و لهذا ندعوا الشعوب للتحلي بالحكمة و الوعي و عدم الإنجرار وراء الدعوات المغرضة و أن يكونوا حذرين جدا، و لهذا فإننا نطلب من المثقفين العرب أن يقوموا بواجبهم في تأطير شباب الأمة الإسلامية لنجتاز هذه المرحلة بسلام بدل ترك شباب الأمة بين أيدي الثيارات الراديكالية الإسلامية أو اليسارية للركوب على الأحداث لخلق مصادمات دموية كعادتهم خاصة و قد أظهرت الأحداث السابقة أن هذه الثيارات هم من ينفد أجندات الصهاينة على أرض العرب ...
إن دونالد ترامب بل اللوبي الصهيوني يسعد و يفرح عندما يرى تصرفات غير مسؤولة و طائشة من قبل شباب الأمة العربية لأن الذي يخيفهم حقا هو أن يشعروا أن شباب الأمة، شباب واع و متزن و يفكر في عواقب الأمور.... و لهذا ندعوا شباب الأمة إلى أن يكون في مستوى خطورة المرحلة لنستطيع التغلب على مؤامرات الخصوم و تحقيق أهدافنا النبيلة لتكون القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين بحول الله وقوته.
ثانيا على الحكام العرب و المسلمين أن يغيروا من أساليبهم في التعامل مع قضايا شعوبهم، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع شعار أمريكا أولا، يعني أنه يدافع عن مصلحة وطنه أمريكا، و هذا النوع من الوطنيين يحتقر الخونة و العملاء، طبعا قد يستعملهم للوصول إلى أهدافه لكن ينتقم منهم بعد ذلك لأنه يكره الخونة، و طبعا الخونة في نظر دونالد ترامب هم كل الحكام العرب و المسلمين الذين يسرقون و ينهبون خيرات أوطانهم و يهربون الأموال العامة إلى البنوك في الدول الأوروبية و الأمريكية بينما شعوبهم تتسول الأجنبي و تعيش الفقر والبطالة و الحرمان...
لهذا فإن عقد ما يسمى المؤتمرات والندوات العربية أو الإسلامية هنا أو هناك من قبل الحكومات أو الحكام العرب، أمر لم يعد يهم أحدا مثله مثل التصريحات المتهالكة ندين، نستنكر و نشجب...
إن دونالد ترامب لن يعترف إلا برؤساء دول يستحقون الإحترام و ليس لصوص لشعوبهم، دونالد يعلم أدق التفاصيل الصغيرة و الكبيرة عن الحكام العرب و يعرف نظرة شعوبهم لهم، و لهذا ندعوا الحكام العرب قبل المؤتمرات والندوات و قبل حل شبكة الكلمات المقاطعة في مؤتمرات لا تهم احد، فإن عليهم أن يقوموا بإصلاحات سياسية حقيقية في دولهم، و توزيع عادل للثروات في بلدانهم و محاربة الفساد بصدق و ليس بسياسات الكذب و در الرماد في العيون...
بمحاربة الجهل بتعليم نافع، و بقيام عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء و إصلاح الإدارة و تحسين الخدمات الصحية... حاكم عادل، تساوي محترم إذن له كلمة مسموعة... و هذا ما نحتاجه طبعا ليحترمنا العالم، و يقيم لنا وزنا، أما غير هذا فلا داعي لمزيد من الكدب و بيع الوهم للشعوب العربية و الإسلامية خاصة أن مع وسائل الإعلام البديل و نقصد مواقع التواصل الإجتماعي فإن كل حاكم أصبح أمره مكشوف للجميع و ليس لشعبه فقط و على كل حاكم عربي أن يختار، إما أن يذكره التاريخ بين العظماء المخلدون و إما أن يقذف مثل القادورات في مزبلة التاريخ.
و بهذه المناسبة فإننا نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف و لما عرف عنه من حكمة و بعد نظر، بأن يأخذ المبادرة كعادته لتوجيه الأمة الإسلامية إلى بر الأمان، و إلى الدفع بالقادة العرب والمسلمين إلى الوعي بخطورة المرحلة و ما عليهم القيام به من إصلاحات أولا داخل بلدانهم لكسب ثقة شعوبهم و تقوية جبهاتهم الداخلية و تحصين أنفسهم من الفتن التي قد تعصف بالأمة من جديد.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف إلى دعوة المثقفين العرب والمسلمين إلى الإنخراط الجاد في المرحلة و إلى توجيه الإعلام العربي إلى الدعوة لوحدة الصف الإسلامي بين الشيعة والسنة فهذا ليس وقت خلافات بل وقت رص الصفوف، و إلى توحيد الأمة الإسلامية على كلمة سواء و الكف عن نشر الفتنة الطائفية بين الشعوب لأن هذا سبب ضعف الأمة و شتاتها.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف أن يدعو القادة العرب والمسلمين إلى إعتماد صندوق عربي إسلامي للنهوض بالمشاريع التنموية الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي و تشجيع التعليم النافع و البحث العلمي و خلق جبهة موحدة للتصدي و مواجهة مؤامرات خصوم الأمة و مخططات التقسيم.
بالوعي الجماعي بخطورة المرحلة و بتجند الجميع و وحدة صف الأمة الإسلامية جمعاء... و بتغير سلوكنا سوف نكون قوة لا تقهر، آنذاك سوف تضع لنا أمريكا الف حساب و لن تنقل سفارتها إلى القدس الشريف بل نحن من سننقل سفاراتنا العربية و الإسلامية إلى القدس و سوف نعلنها إن شاء الله عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي... و باقي الإخوة الكرام
___
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/12/07/35935310.html
____.

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité