Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
27 décembre 2017

المملكة المغربية : لن يقبل في المستقبل أي عذر أو تأويل من الحكومة أو من أتباعها، لأنها إذا لم تكن قادرة على القيام بإصلاحات حقيق

2222

المملكة المغربية : لن يقبل في المستقبل أي عذر أو تأويل من الحكومة أو من أتباعها، لأنها إذا لم تكن قادرة على القيام بإصلاحات حقيقية لتحسين معيشة المواطن البسيط فإن عليها أن تقدم إستقالتها خير من أن تشارك في جريمة ضد الشعب و الوطن .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 27 دجنبر 2017م .

بما أن المقال صادم فلا بد من فتح شهية القارئ بنكتة : ثلاثة رؤساء حكومات كانوا في طائرة خاصة، هم رؤساء حكومات فرنسا، بريطانيا و رئيس حكومة دولة عربية، و قالوا فيما بينهم كل واحد منا حلقت الطائرة فوق دولته عليه أن يلقي مبلغا من المال ليسقط على الشعب و يشعر بالفرح، حلقت الطائرة فوق فرنسا فألقى رئيس حكومتها مبلغ 10000يورو و قال لهم ليس لذي فقراء كثر و هذا المبلغ سوف يسعد كل الفقراء والمساكين الباقين في فرنسا، حلقت الطائرة فوق بريطانيا فألقى رئيس وزرائها 5000 يورو و قال لهم هذا المبلغ يكفي للفقراء الباقين عندنا في بريطانيا، و بعد ساعات حلقت الطائرة فوق دولة رئيس الحكومة العربي، فقام مساعد الطيار و دفع رئيس الحكومة في الجو، فصرخ رئيسا حكومة فرنسا و بريطانيا ماذا فعلت لقد رميت رئيس حكومتك، فقال لهم لأن هذا سبب فقر الشعب كله و لا سبيل لخلاصهم من الفقر إلا بإزاحته عن منصبه... هذه النكتة للأسف تجسد واقع الحال بالدول العربية و الإسلامية جمعاء بدل القيام بإصلاحات حقيقية يصرون على الفساد حتى تقوم ثورات فتخرب بلدانهم و تضيع شعوبهم...

أولا إذا كانت مصلحة الوطن تهمنا بالدرجة الأولى فإن علينا ترك النفاق و التطبيل و كأننا نعيش في سويسرا أو السويد، لأن هذا يخدم مصالح لوبيات الفساد، بل علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، لأن إستقرار البلاد ليس رهين بالتطبيل و النفاق و سياسة قولوا العام زين، بل رهين بالقيام بإصلاحات حقيقية تنعكس إيجابا على حياة المواطنين البسطاء داخل وخارج البلاد، تخيلوا معي أن الحكومة و بعد أن أصبح المواطن البسيط يعيش في جحيم حقيقي من إرتفاع فاتورات الماء و الكهرباء، و غلاء الأسعار سوف تقوم هذه الحكومة برفع الدعم في 2018م تقريبا عن المواد الأساسية، سكر، زيت، دقيق و قنينات الغاز، تحت ذريعة أن الغالبية التي تستفيد من الدعم الطبقة الميسورة و إن هذه الحكومة سوف تصرف مبلغا شهريا للأسر الفقيرة لمساعدتها على شراء هذه المواد الأساسية عند رفع الدعم عنها ربما مبلغ 500درهم، هنا نطرح السؤال، الفلاح الذي سوف يقتني قنينات الغاز بحوالي 3 أضعاف الثمن، كم سوف يبيع الخضر و الفاكهة ربما سوف يصل كيلو طماطم 🍅 30 درهم، يعني أن الأسر الفقيرة سوف لن تستطيع إقتناء أبسط حاجياتها، ثانيا أصحاب المقاهي و الفنادق و المطاعم الذين سوف يقتنون هذه المواد مضاعفة 3 مرات بكم سوف يعرضون منتجاتهم، ربما الفقير سوف لن يجد حتى تمن فنجان قهوة ☕، أو أن هولاء سوف يعلنون إفلاسهم، ثانيا أين كرامة المواطن حينما يصبح مسجلا فقير، ربما كان فقيرا و سوف نضيف له الذل أيضا...
لماذا الحكومة تتخوف من فتح الملفات الحقيقية، مراجعة الأجور الكبرى للموظفين السامين و تعويضاتهم و الإمتيازات التي يتمتعون بها ؟
بشهادة الأمم المتحدة نحن متأخرين في مؤشر التنمية البشرية يعني الصحة و التعليم... فلماذا هناك ملايير تذهب للمجلس الأعلى للتعليم و نحن نتراجع، إنهم أكيد لا يستحقونها ؟لو كانت هناك محاسبة للمخلين بواجبهم لتم محاسبة هذا المجلس و إعفاء كل أعضائه...
لماذا ملايين الدراهم تدهب سنويا لما يسمى مكاتب دراسات، رغم أننا في تراجع ذائم أم أنها وسيلة تحايل على المال العام...؟
لماذا لا توضع سياسة ضريبية جديدة و محاربة التهرب و التملص الضريبي و تهريب الأموال...؟
تقييم شامل لمداخيل و عائدات الفوسفات و المعادن و الثروات البحرية بحيث تصبح كلها تضخ في ميزانية الدولة العامة...؟
هذه بعض من السياسات الحقيقية التي كان على الحكومة أن تفعلها لإظهار حسن نيتها في الإصلاح...
بمداخيل هذه الأموال يمكن تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين و التعليم و الأمن... بدل زيادة في ثمن التنبر لجواز السفر أو غرامة 25درهم للراجلين التي أعلن عنها و تطبق بينما تجريم حمل السلاح الأبيض صودق عليه مند عهد عباس الفاسي و آخر أجر يتقاضاه العامل (السميك 3000 درهم ) صودق عليه مند عهد إبن كيران... و لا تطبيق أم أن الواجبات تفرض على المواطن الذي بالأساس بلا حقوق...
أجل الحكومات المتعاقبة يبدو أن لا قدرة أو لا نية لها في الإصلاح و هنا نكون أمام إحتمالين إما أن الحكومة ليس لها سلطة حقيقية لتقوم بالإصلاحات و في هذه الحالة فإن الحكومة تكون عبارة عن مجموعة من المجرمين لا دين و لا وطنية و لا أخلاق بل عصابة يتم تأجيرها لتمثيل دور حكومة مقابل إمتيازات و بما أن هذا خرق سافر للدستور الجديد و للقوانين و الأعراف الدولية فإنه من الواجب محاكمتهم و أبسط تهمة خيانة الأمانة و تضليل الشعب و التستر على المجرمين الحقيقيين الذين يعيثون فسادا في البلاد.
و الإحتمال الثاني أن الحكومة لها كل الصلاحيات الدستورية لكنها لا تريد محاربة إقتصاد الريع و الإمتيازات و لا تريد وضع سياسة حقيقية لحماية خيرات الوطن من تهريب للأموال و التهرب الضريبي... في هذه الحالة فإن الدستور الجديد واضح في ما نص عنه من ربط المسؤولية بالمحاسبة إذن يجب محاسبتهم عن كل يوم تأخير في عدم تنفيذ هذه الإصلاحات و مطالبتهم بتعويض خزينة الدولة عن ما يكلف هذا الفساد المالي خزينة الدولة و بصراحة في كلا الإحتمالين يجب أن يقدموا إستقالتهم أشرف لهم أو أن يقوموا بإصلاحات قوية و حقيقية و جريئة في محاربة الفساد و إقتصاد الريع...
قد يقول أحدهم أن هناك لوبيات قوية تعارض الإصلاح، أجيب هؤلاء أن و الله لو أرادت الحكومة حقا القيام بإصلاحات حقيقية و تصدى لها اللوبيات مهما كانت قوتهم و نفوذهم فيكفي بيان للشعب المغربي العظيم حتى تجد أن الشعب كله سيقف في وجه هذه اللوبيات مهما كانت قوتهم لأن الشعب أصلا مل و ضجر من الوضعية التي يعيشها في تدهور مستمر فلم يكفي كل ما ذكرنا من فساد ليزداد الهاجس الأمني كذلك و كأن هناك من يحيك هذه المؤامرات التي باتت تكاد تفجر الأوضاع في البلاد.
إن الأحزاب السياسية المكونة للحكومة أو التي في المعارضة أحزاب في غالبيتها لا تهمها مصلحة الوطن والمواطن بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية و مصالح عائلاتهم،
شخصيا وأنا أتابع الملاسنات والاتهامات المتبادلة بين أنصار الأحزاب السياسية،وما وصلت إليه من وقاحة ونذالة...أتساءل كيف لأحزاب غير مؤطرة ولا تحترم نفسها وليست لديها أي ضوابط أو أخلاق،أن تؤطر شبابنا أو أن تبني الوطن...بصراحة رغم أنه ليست لي أي علاقة بالأحزاب السياسية ولكن غيرتي على وطني،ومصلحة بلدي دفعاني لأن استنكر ما أشاهد وأسمع...أين البرامج ؟ كيف ستنهض هذه الأحزاب بالصحة والتعليم والأمن...؟
هذف واحد أصبح لذى أحزابنا هو الوصول للسلطة للحصول على الامتيازات ونهب وسرقة خيرات الأوطان...
لذلك فإني ادعوا كل وطني غيور إلى شن حملة قوية على هؤلاء اللصوص المقنعون...تحت شعار نريد احزابا حقيقية وطنية،نريد حكومة تهتم بمشاكل المواطنين و أن يشعر المواطن بأن هناك محاربة للفساد بكل أشكاله لا نريد لصوص مقنعون بإسم أحزاب ونقابات...ومجتمع مدني.
كفى لصوصية،كفى ضحكا على هذا الشعب.كفى اختفاء خلف دكاكين تسمى أحزاب...
بصراحة في هذا الوطن وحده الملك محمد السادس نصره الله و أيده و الوطنيين الشرفاء في المحيط الملكي هم من يسعون جاهدين ليل نهار بتضحية و نكران ذات لخدمة مصلحة الوطن والمواطن جزاهم الله تعالى خير الجزاء و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين ...أما العديد من أحزابنا فليسوا إلا لصوص مقنعون ومنافقون...
بصراحة جل الأحزاب السياسية عندنا لا تفقه في السياسة، ولا غيرة لها على هذا الوطن...ولا دين ولا أخلاق ولا مبادئ لها...
فكان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله و أيده فلا أحد من الحكومة أو من الأحزاب السياسية أو هيئات المجتمع المدني... يساعده على النهوض بهذا الوطن...
وكان الله في عون هذا الشعب،فلا أحد يفكر في مصلحته سوى ملك ♚ البلاد ...
وكان الله في عون هذا الوطن،فالكل يفكر في سرقة خيراته...

"ربي اجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر" صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF 22

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي.و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى ...و باقي الإخوة الكرام.
__
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2017/12/19/35970541.html
__

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité