Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
11 mars 2018

المملكة المغربية : نحن لا نخشى مناوشات جبهة البوليساريو و لا مناورات الخصوم و لا مؤامرات الجزائر، و لا نخاف من المعارضة، بل نؤيد

MAROC

المملكة المغربية : نحن لا نخشى مناوشات جبهة البوليساريو و لا مناورات الخصوم و لا مؤامرات الجزائر، و لا نخاف من المعارضة، بل نؤيد كل معارضة بناءة مهما كانت قوية ...وكل ما يشغلنا هو بناء الوطن وتقوية الجبهة الداخلية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 11 مارس 2018 م.

الملكية إستطاعت لأكثر من 12 قرنا ضمان وحدة المغرب من طنجة إلى الكويرة، و حماية البلاد من مؤامرات الخصوم، ملكية صمدت للرياح و الأعاصير، و هي أساس إستقرار الوطن، و سر قوته، و لهذا فإن الشعب المغربي العظيم، شعب متشبت بالملكية لأنها وحدها بعد الله و مشيئته قادرة على حماية الشعب و الوطن...
لهذا نحن لا نخشى مناوشات أو مؤامرات الأعداء و الخصوم، لأن هدفنا منصب أولا و أخيرا على البناء و التشييد و تقوية أسس دولتنا، كما أن قوتنا تجعلنا لا نكترث للأعداء لأننا قادرين على سحقهم بسهولة...
فإذا كان البعض ينظر إلى ما يقع من تطورات الآن في منطقة الكركرات، و تصرفات عناصر جبهة البوليساريو الطائشة و كأن الحرب على وشك الوقوع، أقول للجميع اطمئنوا ولله الحمد لذينا قوة عسكرية تستطيع سحق عناصر البوليساريو في ظرف وجيز، بل تستطيع دخول آية حرب وتتفوق نظرا لخبرتنا الميدانية، وكذلك لتجهيزاتنا المتطورة... صحيح أننا لا نحبد فكرة الحرب رغم قوتنا وذلك لعدة اعتبارات، أولها أن الملك محمد السادس يسعى الآن جاهدا لبناء أفريقيا وتنميتها وليس لهدمها أو إشعال فتيل الحرب كما يخطط له جنرالات الجزائر سامحهم الله، و منها الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي في منطقة الشمال الأفريقي والساحل والصحراء، حتى لا نجر المنطقة إلى حرب تدخل داعش على الخط، وهذا ما يحاول كل قادة العالم تفاديه الآن.
ثانيا الشعب الجزائري شعب جار و مسلم وعربي و تجمعنا به أواصر العروبة والإسلام بل هناك قرابة ومساهرة ونحن أسرة واحدة، والملك محمد السادس أمير المؤمنين لذلك لن يسعى إلى حرب الجوار، فقط يبقى من حقنا حماية قوافلنا التجارية وحق الرد إذا تعرض شعبنا أو أراضينا لأي إنتهاك من طرف شرذمة البوليساريو... لذلك فهذا الموضوع لا يقلقنا لأننا مستعدين لكل الإحتمالات...
ليس العدو الخارجي هو الذي يهم، بل أخطر عدو هو العدو من الداخل المتمثل في الفساد الإداري والمالي الذي يجب محاربته والتصدي له...
وكذلك فيمن يدعون الوطنية ويطبلون ويهللون وغرضهم فقط الحصول على الامتيازات وقضاء المصالح الشخصية ولو على حساب مصلحة الوطن...والمثل المغربي يقول "إسمع كلام من يبكيك ويبكي عليك، وليس كلام من يضحكك ويضحك عليك أو يجعلك أضحوكة بين الناس".
هناك من يعارض بشدة ليس لأنه يكره وطنه أو الملك، بل لأنه يحبهم بجنون ويريد أن يعالجوا أي خلل ليكون المغرب أحسن دولة، وليكون الملك محمد السادس أحسن رئيس دولة... والحمد لله أن الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ملك حكيم وعاقل ودكي ولهذا فهو يكره النفاق والتملق، ويحب الصراحة والوضوح، لأنه يسعى ذوما لمعرفة مكامن الخلل لعلاجه...
الهدف الأول الذي يعتبر من أولويات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده هو الإصلاح وتقوية الجبهة الداخلية، لأنها تمثل الحصن الحصين الذي يقي الوطن من أية هزات مهما بلغت حدتها وشدتها...
وللتطرق لهذا الموضوع، في البداية لا بد أن أذكر بحادثة طريفة وقعت لي، كان هناك موضوع حرج جدا، و رأيت أنه لا بد من إبلاغ الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وطبعا ترددت كثيرا وفي الأخير قررت أن أطلع الملك على الأمر، وبعد أقل من شهر أتوصل بالشكر من جلالة الملك، فقال لي أحد الزملاء وهو عقيد في صفوف قواتنا المسلحة ونحن نقوم بجولة تفقدية، أهنئك فالكل كان خائفا وبصراحة لم نكن نعلم أن الملك يقدر الصراحة إلى هذه الدرجة... طبعا هناك خلط في المفاهيم بين أن تعارض وتنتقد لأنك تغير على وطنك فهذه هي المعارضة، أما أن تنتقد فقط دون إقتراح بديل مبني على دراسة أكاديمية فتلك بلبلة و إثارة الفوضى، أما أن تنتقد لأنك مدفوع من جهات أجنبية فتلك خيانة، كما يفعل بعض المأجورين الذين ينتقدون تحت غطاء مطالب مشروعة للتمويه وغرضهم جر البلاد إلى الفتنة والخراب، كالذين ينتقدون النظام الملكي ليست لغرض الإصلاح، ولكن لتقويض أركان الحكم وهم يعلمون أنه إذا أردت خراب البلاد فعليك بمصدر قوتها ومركز تماسكها الملكية، في البداية تبدأ المطالبة بملكية برلمانية لتقليم اظفار وأنياب الأسد، ليسهل بعد ذلك للكلاب المسعورة الانقضاض عليه...وهذا ما لن نسمح به، وما لن يكون، ببساطة لأنه من أراد أن ينتقد ويعارض معارضة بناءة فكلنا هدفنا إصلاح البلاد، وأول المعارضين للفساد هو الملك محمد السادس، ومن كان يعشق الثورة فمرحباً لكن بقيادة قائد الثورة الملك محمد السادس... ومن كان يريد الفتنة فنحن جبل لا تحركه الأعاصير، وسنسحق دون رحمة كل من تسول له نفسه الإساءة لوطننا أو لموحدنا ورمز قوتنا أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. أجل المعارضة هي عصب الحكم ، و لا يمكن ان تقوم للدولة قائمة إلا بوجود معارضة قوية وبناءة تراقب، و تعطي إقتراحات وتمنع التجاوزات، لأن دولة بدون معارضة هي دولة زائلة طبعا ستمر من مرحلة الحكم المطلق لتنفحر الثورة ويتهاوى، وطبعا مع التدخلات والاطماع الأجنبية تنقسم الدولة وتنهار، هذه هي الحقيقة، ولهذا السبب نجد أن النظام الملكي بالمغرب عمر أكثر من 12 قرنا ولا زال صامدا بل نظام يحتاجه الشعب في هذا الظرف الراهن الذي تعرفه المنطقة العربية من فتن وإرهاب وصراعات، ببساطة لأن النظام الملكي بالمغرب كان ذائما منفتحا على كل أطياف المجتمع، فمثلا أيام الحماية كان ولي العهد آنذاك الحسن الثاني وسيط بين السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه وبين المقاومة، حتى أنه كان يخفي أبطال المقاومة داخل صندوق سيارته ويدخلهم إلى القصر الملكي سرا لأن عيون القوات الفرنسية كانت تحاصر السلطان، وكان يدخلهم للقصر لمقابلة السلطان، بل كان يهرب ما إستطاع الحصول عليه من أسلحة ويسلمها للمقاومة... هذا حال ملوك الدولة العلوية، كانوا ذوما مع الشعب أسرة واحدة في السراء والضراء، حتى أنني أتذكر أيام كانت المعارضة على أشدها والانقلاب أيام الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، فذات مرة علم أن بعض الشخصيات الوطنية مجتمعين ليلا يخططون بمنزل أحدهم بمدينة الدار البيضاء، فذهب وطرق الباب، فلما فتح له... سلم عليه، فقال له الملك لماذا أنتم مجتمعون؟ فأجابه أحدهم نخطط للانقلاب على الحكم...
فقال له الحسن الثاني إذن لماذا لا نجلس جميعا و نخطط، وفعلا دخل إلى المنزل وكان الحسن الثاني رحمة الله عليه فيلسوف ومثقف كبير وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، وكان يقول أنا أحترم الرجال ولو كانوا ضدي لكن أكره الخونة والعملاء والذين يطعنون من الظهر... واستطاع الحسن الثاني قدس الله روحه إقناع خصومه بدور الملكية في وحدة البلاد، عند ذلك خرج خصومه للمعارضة علانية بالبرلمان، معارضة في ظل المؤسسات الدستورية، معارضة تطالب بالإصلاح لكن في ظل الملكية ومؤسسات الدولة لأنها أصبحت تعلم أن قوة المغرب هو تلاحم العرش والشعب وأن الإصلاح يجب أن يكون مع الملكية وبقيادتها...
لذلك فإنني أتوجه لكل أبنائنا داخل وخارج أرض الوطن لأقول لهم شيء جميل أن نرى غيرتكم على وطنكم ومطالبكم بالإصلاح، لكن الأجمل أكثر أن نوحد صفوفنا مع ملكنا...
وأقول للذين يعارضون الملكية من الخارج، أو الداخل وأنا أتابع ما يقع الآن بسوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس و مصر... والله أنتم أحقر الناس ولا شرف لكم ولا غيرة لكم على وطنكم، لأن لو علمتم ما يقع لهذه الشعوب التي ثم التغرير بها، وما يقع من اغتصاب لأطفالهم وتساهم، بل والله إن الرجال يغتصبون أمام زوجاتهم وبناتهم لكن أنتم والله لا شرف لكم...
ننتقد لمحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي... والأخلاقي والإجتماعي، لكن بقيادة ملكنا لأننا نعلم غيرته الشديدة على هذا الوطن الغالي وعلى مصالح شعبه، وهدفنا دولة قوية متماسكة أنها وطننا الأم المملكة المغربية الشريفة موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
الوطن للجميع ومرحبا بكل من يريد الإصلاح فذلك هدفنا وبقيادة ملكنا.
أيها الشعب المغربي العظيم، نحمد الله أن لنا ملكا حكيما و عظيم، يحب شعبه و يضحي براحته من أجله، كما نحمد الله أن بجانب ملكنا خيرة شباب الوطن، وطنيين مخلصين و كفاءات وطنية عالية، و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة، و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق و باقي الإخوة الكرام المستشارين و مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين الساهرين بجانب ملكنا لخدمة الوطن و المواطن.

"رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "
صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2018/03/09/36211037.html
__

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité