Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
18 septembre 2018

المملكة المغربية : حقيقة و أبعاد الأوضاع السياسية بالمغرب ... و هذه كلمتنا للأساتذة الجامعيين و النخب المثقفة و كافة أفراد الشعب

JVSPVCALFW80JCA227L0WCAEQOAJWCAMCH8PICABVSD4VCAXCYV0RCA6BOGG0CADR93ZRCA70SIRJCA6XHO1OCAIFTQKGCAOM0BPHCA45G9ZMCANLUQGICAYBBIJ9CAS0GYD0CAD3A4JBCAMYXLGJ

المملكة المغربية : حقيقة و أبعاد الأوضاع السياسية بالمغرب ... و هذه كلمتنا للأساتذة الجامعيين و النخب المثقفة و كافة أفراد الشعب المغربي العظيم .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 18 شتنبر 2018م.

ما أجمل أن تكون رئيس حكومة أو وزير في دولة إسمها المغرب، دولة قيل فيها لا تستغرب في بلاد المغرب، قيل عن شعبها أنه أذكى شعب، لكن للأسف الشديد هذا الذكاء عند البعض فيهم إنقلب إلى غباء، و عند الآخر أصبح ذكاء إجرامي من كثرة حب الذات و الإنتهازية، و طبعا النخب النزيهة إبتعدت و تراقب من بعيد و كأن الأمر لا يعنيها رغم أننا جميعنا في مركب واحد و قد نغرق جميعنا لا قدر الله إذا غرقت السفينة المائلة أصلا من كثرة التقوب و الأعطاب بها، و هنا صدق من قال إذا بلغ الشيء إلى حده إنقلب إلى ضده.
بلد أحزابها طالبت بإصلاحات دستورية ليس حبا في إصلاح الأوضاع بالبلاد و لكن بعضها طمعاً في مزيد من الإمتيازات، و بعضها في سرقة مزيد من خيرات البلاد و الحصول على مزيد من السلطة، خلال فترة الربيع العربي أو ما نسميه ربيع العملاء العرب سنة 2011 م، قام الملك بوضع دستور جديد للبلاد، دستور صوت عليه غالبية الشعب المغربي في إستفتاء حر و نزيه، و نوه به رؤساء دول و حكومات مثل فرنسا و بريطانيا و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و العديد من الدول العظمى، و كذلك الدول العربية و الإسلامية، و هنا أريد أن أوضح أمرا بسيطا، هناك أحزاب و نخب تعتقد أن الملك وضع هذا الدستور تحت ضغط الشارع، بل هناك من الأحزاب السياسية من يدعي أنه ساهم في إستقرار البلاد و مرور المرحلة بسلام و يستحق بعضها على ما يدعي الحكومة...
و هنا أطلب من بعض رؤساء الأحزاب السياسية التي تدعي أنها سبب مرور الربيع العربي بسلام في المغرب و أنها لعبت دوراً في الحفاظ على العرش، بأن علينا أن نحترم إختصاصات بعضنا البعض، فإذا كان إختصاصكم فن الكدب على الشعب و تهريب الأموال و السرقة و هذا الأمر لا أستطيع أن أجاريكم فيه، بل تأكدوا يوم أريد أن "أهرب أموالي سوف أستشيركم طبعاً لا تقلقوا" ، لذلك كما أنني أحترم إختصاصات بعضكم إحترموا تكويننا و خبرتنا العالية في مجال السياسة الخارجية و الدولية و كيفية تدبير أجهزة القوى العظمى للإنقلابات في الدول، أولا أن الربيع العربي كان بتخطيط أجهزة متعددة، أمريكية، إسرائيلية، فرنسية و بريطانية (سوف نعود بالتفصيل لشرح هذا الأمر في مقال آخر )،القرار كان على قلب أنظمة الحكم في الدول العربية ذات الأنظمة الجمهورية أولا و ليس الأنظمة الملكية، لذلك لا يتبجح أحدكم بأنه سبب في إستقرار الأوضاع السياسية بالبلاد،المهم أن الدستور الجديد و الذي وضعه الملك محمد السادس نصره الله و أيده بكامل إرادته، دون ضغط لا من الشارع و لا من الخارج، و أشرك في وضعه و صياغته كل أطياف و مكونات المجتمع المغربي دون إستثناء أو تمييز، دستور أعطى صلاحيات واسعة جدا لرئيس الحكومة، لكن ما العمل إذا كان ذكاء بعض مكونات الشعب منحرف لا يريد الإصلاح، جانب يريد أن يحمل الملك كل الأخطاء التي يرتكبها أعضاء الحكومة و هذا الثيار به فصيلين، فصيل يحمل الفكر الجمهوري أو من الثيارات الراديكالية يسارية و إسلامية (نشير قد تجد فيهم الإسلامي ملحد و زنديق في الكواليس، كما قد تجد اليساري متطرف و ديكتاتوري خلف الستار )، هؤلاء رغم تواجدهم داخل و خارج أرض الوطن، لا شعبية لهم و لا يمثلون تقريبا سوى 1 من عشرة ألآف مغربي، يحركهم الحقد فقط و يحملون أفكار لم تعد تصلح بل لم يعد يهتم بها أحد، لهؤلاء نقول لهم لا تتعبوا أنفسكم فأنتم مثل الذي دهب بملعقة صغيرة و قال للناس أنا ذاهب لإسقاط جبال الأطلس الشامخة ،بعض هؤلاء أصبح يعيش على ما يكسبه من وراء نشر فيديوهات على اليوتوب بعد أن تبخرت أحلامه في أن البوليساريو أو المخابرات الجزائرية سوف تجندهم بملايين الدولارات شهريا، لكن طال إنتظارهم لأنهم لا يعلمون أن المخابرات الجزائرية تعرف حقيقة حجم هؤلاء المرضى النفسيين، كما أن هناك فصيل ثاني يحمل الملك أخطاء الحكومة و هدفهم بين إبتزاز الدولة للحصول على إمتيازات خاصة مقابل سكوتهم، و بين من يريد ملكية برلمانية للحصول على مزيد من الصلاحيات لضمان مزيد من الخيرات لأسرته الخاصة و ليذهب الشعب بعده إلى الجحيم...
و هناك جانب من الشعب يطلق عليه مصطلح عياش، للأسف الشديد ينطبق عليه المثل القائل "عدو عاقل خير من صديق جاهل"، غالبية هؤلاء يقولون عاش الملك بألسنتهم و يخربون الوطن بأفعالهم، حيث عندما تطلع على ما ينشرون تجد كارثة عظمى، أناس لا يكتبون على من يهربون ثروات و خيرات البلاد، و لا عن القرارات الكارثية التي تتخذها الحكومة و لا عن دور الملك و إنجازاته بل يسيئون كثيرا إلى الملك بنشر صوره هنا و هناك، من يتابع ما ينشرون يعتقد و كأن الملك لا شغل و لا هم له إلا أخد الصور أو الإستجمام و هذا أمر أصبح يستغله كثيرا أعداء و خصوم المملكة، كما أساء كثيرا لصورة الملك عند المتضررين من الشعب بقرارات الحكومة أو ظلم الإدارة بخلق هذا الإنطباع لدى العامة، و رغم تحذيراتنا المتكررة بعدم نشر صور الملك إلا إذا أخدت من منابر إعلامية رسمية و نشر ما يليق به بصفته أمير المؤمنين و رئيس دولة، و نوع آخر من العياشة بعضه يهاجم بعض، فهم لا تهمهم الملايير التي تسرق أو تهرب و لا مشاكل الفقراء بل لا يتعدى إختصاصهم مبلغ 200 أو 1000 درهم بعضهم يتهم به الآخر بأنه نصب عليه و الآخر يرد عليه أنت خائن... و كأننا في روض أطفال لا زالوا يرتدون الحفاظات...
لهذا ما أجمل أن تكون رئيس حكومة أو وزير في بلاد المغرب، إفعل ما شئت و قرر ما تشاء فالكل منشغل بتحميل الملك تبعات قرارات الحكومة، و لا أحد ينتقد السيد المبجل المسمى رئيس الحكومة عندنا...
لذلك فإننا نتوجه بكلمتنا هذه إلى الأساتذة في الكليات والمعاهد العليا و الجامعات المغربية و الأطر و المثقفين، داعين إياهم إلى الكف عن دور المتفرج و كأن الوضع لا يعنيكم، نحن في سفينة واحدة، و الفراغ الذي تركتم إستغله الإنتهازيون و كل من هب ودب فأفسدوا الساحة السياسية بالبلاد، حتى أصبح أشخاص لا تكوين علمي أو أكاديمي لهم و لا تخصص ينشرون لايفات، يفتون في أي شيء دون تخصص يذكر، أناس ضالون و يضلون الشعب، لذلك ندعوكم و كل النخب المثقفة إلى النزول للساحة للمساهمة في تدبير أمور دولتكم في كل المجالات الإقتصادية و الثقافية والإجتماعية... و في تنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن قضايا الأمة و عن ثوابتنا الوطنية، لقد دعاكم الملك في خطابات و مناسبات عديدة للمساهمة في كل الأوراش التنموية التي تحتاجها البلاد، و ها نحن نجدد الدعوة إليكم، و تأكدوا بأنكم سوف تجدون كل الأبواب مفتوحة لكم و ستتلقون كل الدعم و المساندة التي تريدون و حتماً ستجدون أبواب السادة الولات و العمال مفتوحة لكم و كذلك أبواب القناصلة العامين إن كنتم خارج أرض الوطن...نوصيكم ذائما بالإستفسار و التنسيق مع الجهات الرسمية قبل الإقدام على أية خطوة، و شكراً .
كما نقول لأبناء الشعب الوطنيين الأحرار بأن مساهمتهم بفضح الفساد و المفسدين أمر ضروري لكن في إحترام تام للضوابط القانونية اللآزمة لأن القانون هو أساس بناء الدولة و قوتها، و كذلك نشر أفكار و تدوينات تدعوا إلى الأخوة و المحبة و السلام و التضامن و التعايش بين كل أفراد الشعب المغربي و التشبت بالبيعة الذائمة للعرش العلوي المجيد، و لا يفوتني أن أذكر الجميع بأن هناك إنجازات ملكية عظيمة و خطابات و توجيهات ملكية حكيمة هي خير ما تنشرونها يوميا بجانب صور جلالته و الأسرة الملكية الشريفة، صور تليق بمكانته أميرا للمؤمنين و رئيس دولة عظيم...
كما أن إحترام الدستور يجعلنا نحمل كل مسؤول تبعات قراراته، و طبعا للحكومة صلاحيات واسعة في تدبير الشأن العام بالمملكة، لذلك كفا تهرب من المسؤولية، و كفا تحميل الملك تبعات قرارات الحكومة... شخصيا عندما أرى ما يحصل بالبلاد و ما نعيشه من تراجعات في شتى المجالات و الميادين، أقول بأن لدينا حكومة فاشلة بكل المقاييس.
لم نوجه كلمتنا للثيارات التي تحمل أفكار معادية للنظام و لثوابتنا الوطنية، أولا لأنهم لا يمثلون و لو 1 من عشرة آلاف على أكثر تقدير، ثانيا لا يستحقون....

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
--

http://mohamed6.canalblog.com/archives/2018/09/13/36700523.html
--

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité