Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
29 septembre 2018

المملكة المغربية : نطالب الملك بالتدخل العاجل لإنقاذ البلاد و إعفاء الحكومة من مهامها قبل أن تتفجر الأوضاع... مواقع المملكة الم

333333333333

المملكة المغربية : نطالب الملك بالتدخل العاجل لإنقاذ البلاد و إعفاء الحكومة من مهامها قبل أن تتفجر الأوضاع...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 29 شتنبر 2018م.

عاهل البلاد المفدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

نعلم أن جلالتكم تركتم الحكومة تتمتع بكامل إختصاصاتها و صلاحياتها الدستورية و يشهد الجميع أن جلالتكم من أشد الناس حرصا على إحترام دستور المملكة و تشبتا بالقانون و هذا يحسب لجلالتكم، لكن يا جلالة الملك الأوضاع بالبلاد أصبحت توشك على الإنفجار، لذلك و حرصا منا على أمن الوطن و إستقرار البلاد نرفع لجلالتكم ملتمسنا هذا خاصة بعد أن لاحظنا أن في كل تظاهرة أو مطالب أصبح الشعب يطالب بتدخل جلالتكم لإنقاذ الأوضاع بالبلاد، شعب يعبر في كل مناسبة على تشبته بوطنه و تشبته بأهداب العرش العلوي المجيد و بحب جلالتكم و إخلاصه لأواصر البيعة التي تجمع الشعب المغربي العظيم بالملوك الأشراف العلويين أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عاهل البلاد المفدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

إن القرارات الفاشلة لهذه الحكومة قد أغرقت البلاد تماما، بل المغرب الذي كان يضرب له ألف حساب أصبحت كل الأرقام و المؤشرات الدولية تؤكد للعالم فشلنا الدريع في الصحة و التعليم و مؤشر الرفاهية و فشل برامج التنمية البشرية... فشل في كل المجالات فهل هذا سوف يشجع المستثمرين أو السياح للقدوم للمملكة، بل إن هذا سيعطي ورقة رابحة لخصوم وحدتنا الترابية لإقناع إخواننا المحتجزين في تندوف بإنتصار أطروحاتهم و بأن الأوضاع في المغرب لم تعد تشجع أحدا للرجوع للبلاد... حتى و الله لولا حب الشعب و تشبته بالعرش العلوي المجيد و لولا وعي المغاربة بمعنى كلمة الإستقرار و الوطن لكانت فتنة، و الله يا جلالة الملك لو فتحت أبواب الهجرة لهاجر المواطنين بلدهم ليس بالآلاف لكن بالملايين، لأن القرارات الحكومية أفقدت الأمل تماما لأي مستقبل للعيش الكريم في البلاد سواء للشباب كما للشيوخ ، للفتيات كما للنساء...
الأزمة وصلت لأقصاها و نعلم يا جلالة الملك أن الأحزاب السياسية في هذا البلد تفضل أن يشتعل الوطن نارا، يهدم، يخرب... يباع و لا تتنازل عن مناصبها الحكومية...
حكومة هي من قامت بتحرير سوق المحروقات دون ضوابط و دون حماية للمستهلك و كتائب إلكترونية تهجر الأزمة عبر إتهام شركات المحروقات بالإستفادة من 17 مليار درهم، حكومة أمضت قرار جعل التوظيف بالتعاقد لكن عندما إحتج الأساتذة المتدربون رفعوا شعار "إرحل لوزير التعليم "مع العلم أن قرار رئيس الحكومة لا يلغيه إلا قرار رئيس الحكومة...
يا جلالة الملك من يجند كتائب إلكترونية لمهاجمة و تضليل الكل، و كأن هنآك جهة تسعى لتصفية كافة الأحزاب السياسية لكي يهيمن حزب واحد على السلطة، بل و كأن هنآك جهة أو حزب يسعى عبر هذه الكتائب التي تحاول إقناع المواطنين على أن هذه الحكومة محكومة دون مراعات للدستور الجديد للبلاد الذي أعطى صلاحيات واسعة للحكومة، و كأن هذه الجهة تسعى لتحميل القصر فشل الحكومة في تدبير الشأن العام لتكون هناك مصادمات و مواجهة بين القصر و الشعب لتقفز هذه الجهة الغير المعلومة على السلطة بالبلاد ؟ و بدل أن تتحمل الحكومة مسؤولية قراراتها نرى هذه الكتائب تحمل الآخرين بل لا تتورع عن تحميل الملك نفسه أخطاء القرارات الحكومية... من يحرك هذه الكتائب...؟
حكومة تسعى للإلغاء الكلي لصندوق المقاصة بدل إيجاد حلول منطقية للمشاكل التي تعانيها البلاد، بل حتى أنها تريد عند إحصاء الفقراء أن تعتمد في السجل الإجتماعي الموحد لدعم الفقراء على النمودج الهندي ،و عندما نبحث نجد أن أكبر نموذج فاشل هو النمودج الهندي، كما أن الهند لها عذرها حيث بها أزيد من مليار نسمة بينما نحن مجرد 40 مليون نسمة ربما شارع في الهند، و الفقر راجع إلى سوء تدبير الموارد و خيرات البلاد لأن الحكومات عندنا لا يعتمدون على الكفاءات الوطنية في توزيع المناصب بل الولاءات و المصالح الشخصية، أما الوطن و مصلحة
المواطن فإنها آخر ما تهتم به أحزابنا، أما أحزاب المعارضة فقد أصبحت خرساء و كأن على رأسها الطير، حتى نتسائل ما جدوى وجود أكثر من 30 حزبا، و الآلاف من جمعيات المجتمع المدني سوى مزيدا من هدر المال العام، نخب أصبحت مستهلكة مثل سلعة تجاوزت تاريخ صلاحياتها بكثير، حتى أن حراك الحسيمة أكد للجميع عن أن الأحزاب السياسية عندنا و كل الجمعيات و هيئات المجتمع المدني لم تستطيع إخماد إحتجاج قاده شخص عادي لا خبرة سياسية له و لا مستوى ثقافي و هذا أكبر دليل على إنتهاء صلاحيات هذه الكائنات، أما الشعب فإنه لم يعد يحتمل و قد تنفجر الأوضاع بالمملكة و تنزلق لما لا تحمد عقباها، لذلك نلتمس من جلالتكم التدخل بسرعة كبيرة لإنقاذ الأوضاع بالبلاد قبل أن تتفجر و تنزلق الأمور و تخرج عن السيطرة و يصعب تداركها خاصة أن المتربصين بإستقرار المملكة كثر ، صاحب الجلالة إن الحل الأمثل لتدارك الوضع و الحفاظ على أمن الوطن و إستقراره و إعادة الثقة للشعب في مؤسسات الدولة هو إعفاء هذه الحكومة من مهامها و تعيين حكومة جديدة من كفاءات وطنية عالية تستطيع تدبير الأزمة و نهج سياسة جديدة كفيلة بإنقاذ الوطن و إعادة الأمل للشعب في مؤسسات الدولة.

حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، و أقر عين جلالتكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و أنبته الله النبات الحسن، و حفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة و والدتها الأميرة للاسلمى و شد أزركم بصنوكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و حفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة و حفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.
و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ACHARIF

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

--
https://m.hespress.com/faits-divers/407077.html
--

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité