Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
30 mars 2019

المملكة المغربية : مرحبا بقداسة البابا فرنسيس في بلاد أمير المؤمنين...و هذه دعوة لقداسة البابا و لأمير المؤمنين لإنشاء مركز و لج

2019_03_29_21_32_10_313452192

المملكة المغربية : مرحبا بقداسة البابا فرنسيس في بلاد أمير المؤمنين...و هذه دعوة لقداسة البابا و لأمير المؤمنين لإنشاء مركز و لجنة ذائمة لممثلي الديانات السماوية الثلاثة، لنشر ثقافة السلام و التضامن الإجتماعي، و محاربة ثقافة الإرهاب و الكراهية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 مارس 2019 م.

إننا إذ نرحب بقداسة البابا فرنسيس في بلاد أمير المؤمنين، و سبط الرسول الأمين و من كرس أجداده حياتهم لنشر ثقافة الحوار و السلم و التعايش بين أتباع الثقافات و الأديان السماوية الثلاثة، أجدادنا ملوك الدولة العلوية الشريفة، الذين عاش في ظل عرشهم، اليهود و المسيحيين و المسلمين في أمن و سلام و تعايش، لكن لا ننكر أن الديانات السماوية بقدر ما جعلها الله لتنير طريق البشرية، بقدر ما أصبحت أصل الشر و الفتنة و التفرقة بل و الكراهية و الإرهاب بفضل فقهاء دجالون و شياطين من أتباع الأديان السماوية الثلاثة، فيجب أن نناقش الحقائق و الأفكار بعيدا عن النمطية و النفاق المعتاد، فهناك فقهاء مسلمين إن لم نقل غالبيتهم كرسوا حياتهم لنشر الشر و التحريض على الفتنة و قتال اليهود، كما لا ننكر أن حاخامات يهود إن لم نقل كذلك غالبيتهم كرسوا حياتهم لنشر الكراهية و التحريض على قتل المسلمين، أهداف سياسية و أطماع إقتصادية جعلت ساسة يوظفون الدين الإسلامي و اليهودي للوصول إلى أهدافهم، فما نشهده الآن من إرهاب و تطرف و إستغلال للدين لزعزعة الإستقرار في فلسطين و العديد من بقاع العالم التي كانت آمنة، بل ما عشنا و عايشنا أثناء فتنة الربيع العربي كان مدعوما من فقهاء الشر المسلمين و اليهود، هؤلاء رموز الشر عندما يضغط العالم المتحضر بثقله نجدهم يلجئون إلى الثقية، حيث يصبح نفس الفقهاء المسلمين الذين كانوا بالأمس يحرضون الشباب على الفتنة و القتل بأحاديث يقولون نبوية، نجدهم يغيرون جلدهم مثل الأفاعي و يصبحون بقدرة قادر يتحدثون عن الإسلام دين السلام و الرحمة، و نفس الشيء يقوم به غالبية حاخامات اليهود... لذلك فإننا بمناسبة هذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس إلى المملكة المغربية الشريفة، فإننا نوجه ندائنا لقداستة و لأمير المؤمنين جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه الملك محمد السادس نصره الله و أيده بأن يفكروا في إنشاء لجنة ذائمة تضم أتباع الأديان السماوية اليهود و المسيحيين و المسلمين، و يكون مقرها و مركزها الرئيسي في المغرب و فروعها في حرم الفاتيكان المقدس و في المغرب برئاسة أمير المؤمنين و في تل أبيب برئاسة كبير حاخامات اليهود المبجل، لجنة تكون مهمتها الدعوة إلى السلام و التعايش و نشر الوعي و خاصة فضح الأهداف الخسيسة لتجار الديانات السماوية الثلاثة الذين هدفهم نشر الكراهية و التعصب، لجنة يمكنها تدريس أبنائنا أن الله رحمان رحيم و ليس سفاح كما ينشر فقهاء الشر المسلمين و اليهود، و أن الإسلام نقصد به اليهودية و المسيحية و الإسلام، و أن علينا أن نحترم كل الديانات السماوية على قدم المساواة، بل أن هذه اللجنة تقوم بتشجيع أتباع الأديان و الثقافات على على التعايش و التضامن و التكافل الإجتماعي خاصة و أن الفقر أصبح ينخر جسد المجتمعات مثل السرطان و ذلك بسبب إنعدام ثقافة التكافل الإجتماعي و الشعور بالآخر كما تدعو إلى ذلك ثقافة الديانات السماوية الثلاثة...
إننا اليوم أكثر من أي وقت مضى نحتاج لنشر ثقافة الحوار و السلم و التعايش، لأن ثقافة الكراهية و الإرهاب تخدم فقط أجندات سياسية للأهداف إقتصادية تحركها قوى إقليمية و دولية، و حتى نكون منطقيين مع أنفسنا فإن الفقر و البطالة و إنتشار الجريمة و الفتنة و الإرهاب خاصة في العالم العربي و الإسلامي الذي يشهد أكبر معدلات الفقر، سببه نقص الوعي في العقول مما يجعل نسبة كثيرة من مواطني هذه البلدان سهل شحنها بأفكار العداء و الكراهية و لما لا الإرهاب، و هنا نحتاج إلى مساهمة رجال الدين التنويريين و المثقفين الواعين بخطورة التعصب و الإرهاب و إنعكاساته السلبية على تطور الأمم و التدني الإقتصادي، لأن الإرهاب فكر متطرف، لهذا يجب التصدي له فكرياً بالإضافة إلى الجانب الأمني، لكننا للأسف في العالم العربي و الإسلامي نعيش نفاقا إجتماعياً، ثقافياً، سياسياً و دينياً لا حدود له، و من أكبر أنواع النفاق ما يقوم به العديد من التنظيمات الإسلامية، عندما تكون هناك عملية إرهابية قتل سياح أو التنكيل بجتتهم تخرج العديد من هذه الكيانات الإسلامية ببلاغات إدانة و شجب لهذه العمليات، في وقت لو راجعنا خطاباتهم الدينية ستجدها تحريضية بل هي من تمهد الطريق لداعش لغزو عقول الشباب، بل في العالم العربي و الإسلامي نجد في مرات عديدة تأويلات خاصة للنصوص الدينية، و من نفاق العديد من الإسلاميين و بعض الخطباء و الأئمة المسلمين هو نسمع يوميا في أحاديثهم و خطبهم أن المغضوب عليهم اليهود و الضالين النصارى، و أن اليهود أعداء الله و نفس الخطباء عندما يتحرك العالم لمحاربة التطرف تجدهم يقولون أن الإسلام دين تسامح بين الديانات السماوية الثلاثة، فما هذا النفاق الذي نعيشه؟ بل ستجد يهودي من أصل مغربي يحضر لتظاهرة رياضية في المغرب بلده الأصلي و تجد الإسلاميين المغاربة يدعون لقيام تظاهرة ضده بدعوى أنهم ضد التطبيع مع إسرائيل، نفس الفصائل الإسلامية يهللون لهبلهم أردوغان و أنه خليفة المسلمين مع العلم أن راية إسرائيل ترفرف عاليا في سماء أنقرة فوق سفارة الدولة العبرية و علاقات دبلوماسية قوية مع إسرائيل، بينما نفس الإسلاميين هم من طالبوا في مسيرات بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب، مع العلم أن هذا المكتب ليس تمثيلية دبلوماسية بل مجرد مكتب تواصل بين المغاربة اليهود و إخوانهم الذين هاجروا لإسرائيل، و تواجد هذا المكتب من أبسط حقوقهم القانونية و الأدبية و الأخلاقية خاصة و أن حوالي 800000 يهودي مغربي بإسرائيل، بينما نفس الإسلاميين كذلك هم من يربطون علاقات سرية بينهم و بين الدولة العبرية و مخابراتها، و سيدهم أردوغان كانت عساكره تقوم بمناورات عسكرية مع جيوش إسرائيل و لا مشكلة، إن الإسلاميين هم من يمهدون بأفكارهم المتطرفة للإرهاب بمختلف أشكاله و أنواعه... و بهذه المناسبة سأوضح أمرا مهما يجعل كل مسلم يعيد حساباته، هل يعقل أن يخلق الله اليهودي و يزرع فيه الروح و بعد هذا يطلب من المسلم قتله، الله ليس نابليون عندما كان صغيراً يلعب بعساكر من الدمى يصادم بعضها ببعض، فأي سخافة هذه... سأقول كلمة مهمه لكل الشباب المسلم و أنا من سلالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأت مند صغري الثورات و الإنجيل و القرآن الكريم و تابعت أسرار و أغوار السياسة و السياسيين فعلمت أن الدول العربية و الإسلامية لن تتقدم أبدا بل ستعيش التخلف و كل الويلات ما دامت تعيش الخرافة و التأويل الخاطئ لنصوص الدين و الأحاديث، صحيح أن الإسلاميين لم يستطيعوا تحريف القرآن نصا لكن نجحوا في تحريف دين المسلمين عن طريق التأويل الخاطئ و نشر أفكار متطرفة مسمومة و أحاديث موضوعة تخدم فقط أهدافهم الدنيوية للوصول إلى الحكم في الدول العربية و الإسلامية، و تحريض شباب الأمة الإسلامية و نشر الإرهاب و التطرف هذا مخطط كل الإسلاميين دون إستثناء ...
لذلك فإنني إذ أدعو الشعوب العربية و الإسلامية عامة و الشعب المغربي خاصة إلى ترك كل الأحاديث و المنابر التي يروج لها الإسلاميين لأنهم لا دين لهم إلا ما يخدم أجندات، و أخد أمور دينهم من منابر رسمية للدولة و أهم شيء نطالبهم به هو معرفة أن الله الذي يعبدون هو الرحمان الرحيم و ليس دراكولا يعيش على الدماء كما يصفه أتباع داعش، و ليس نابليون الصغير الذي يلعب بالجنود المصنوعين من الدمى مثل الألعاب و يخلق الفتنة هنا و هناك، الله الخالق سبحانه و تعالى أكبر و أجل، خلق البشر لعمارة الأرض و الإصلاح و ليس للقتل و سفك الدماء، بل هذا الإله الذي ينشر الرعب و الخراب هو هبل الإسلاميين و معبودهم في الخفاء مدراء المخابرات الإسرائيلية و الأمريكية مع إحترامي طبعاً لهذه الأجهزة التي تعمل المستحيل لكي تجعل من إسرائيل دولة عظمى، حتى أصبح حوالي 14 مليون يهودي يحكمون العالم بينما أكثر من مليار و نصف مليار مسلم يعيشون الحروب و الفقر و التشرد لأنهم إتبعوا أئمة منافقين ضالين و مضلين، ينشرون الخراب والدمار لأنهم ببساطة عاجزين عن بناء حضارة إنسانية حقيقية...
كما ندعو كل المثقفين العرب عامة و المغاربة خاصة إلى ترك الصالونات و النوادي و الخروج للعلن، للعمل التنويري المباشر مع الشعب، و القيام بأنشطة توعوية في المدارس و الجامعات بمختلف أرجاء البلاد، كما ندعو وسائل الإعلام المختلفة من إبداعات وطنية و قنوات تلفزيونية مغربية إلى ترك المسلسلات التركية و المدبلجة التافهة و تخصيص برامج تربوية و توعوية بعيداً عن الخرافات و العيش في عصور ما قبل التاريخ و نشر الأمية و الجهل لأن هذا ما يجعل شبابنا ضحايا سهلة المنال للتنظيمات الإرهابية.

أيها الشعب المغربي العظيم، إن أكبر حصن لهذا الوطن الغالي هو وجود الإمامة العظمى و إمارة المؤمنين، و نحمد الله أن عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده يوحد المملكة على مذهب واحد، المذهب المالكي الذي هو أكبر المذاهب الإسلامية تسامحا و قبولاً بالإختلاف و بالآخر، و هذا ما يحمي الوطن من الفتن الطائفية و المذهبية، كما نحمد الله أن بوجود ملكية دستورية، فإن الملك يحمي شعبه من هيمنة الحزب الوحيد و يكون ملجأ يتظلم إليه الشعب عند شطط الحكومة و تجاوزها للمؤسسات الدستورية، و طبعاً هذا ما لم تفهمه الأحزاب السياسية التي تطالب بالملكية البرلمانية و كذلك هذا ما تسعى إليه بعض التنظيمات، قيام ملكية برلمانية للهيمنة على المشهد السياسي و إقصاء كل مكونات الشعب المغربي و الإستفراذ بالسلطة لأن هناك أحزاب سياسية هدفها الوصول إلى الحكم ولو عن طريق سحق كل المعارضين لها...
كما نحمد الله أن الملك يوحد الأمة و الملكية هي الضامن لأمن الوطن و إستقراره.
كما أننا بهذه المناسبة فإننا نوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم به الأجهزة الأمنية و الإستخبارات العامة و ننوه بيقضة و تعاون الشعب المغربي العظيم في الحفاظ على الأمن القومي للمملكة، و ننوه و نشكر الرجال الوطنيين الأحرار الذين يسهرون بجانب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على حماية أمن الوطن و إستقراره و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و محمد عبد النبوي رئيس النيابة العامة و الجنرال عبد الفتاح الوراق و الجنرال محمد هرمو قائد الدرك الملكي و باقي الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

FB_IMG_1520799324750

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité