المملكة المغربية : نداء الوطن لكل الأساتذة الجامعيين و المثقفين و الوطنيين الأحرار النزهاء، بالإنخراط بقوة في الحياة السياسية و
المملكة المغربية : نداء الوطن لكل الأساتذة الجامعيين و المثقفين و الوطنيين الأحرار النزهاء، بالإنخراط بقوة في الحياة السياسية و هيئات المجتمع المدني و وسائل الإعلام المختلفة، لقطع الطريق على الإنتهازيين و المساهمة في ورش الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 04 ماي 2019 م.
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و على آله و صحبه أجمعين.
يا شعب أمتنا العظيم، لم يعد مقبولا أن يترك المثقفون النزهاء و الوطنيون الغيورين على هذا الوطن الغالي، الساحة فارغة يلعب و يمرح فيها الإنتهازيون كما يشاؤون، فالعديد من الأحزاب السياسية أصبحت فاقدة للمصداقية لدى عامة الشعب، لأنهم يشاهدون المنتسبين إليها لا تحركهم الغيرة على الوطن، بقدر ما تحركهم المصالح الشخصية، حتى كادت بعض الأحزاب السياسية أن تكون أقرب للمافيات أو العصابات من مفهوم السياسة، و الإعلام كذلك أصبح يعج بعناصر تبحث عن التفاهات و الربح السريع و لو على حساب المغفلين و الفضائح ألا أخلاقية و نشر الأكاذيب و الإشاعات، و طبعا هيئات المجتمع المدني لم تسلم من إنتهازيين لوثوا كل عمل جاد لصالح السماسرة و المقامرين... لهذا السبب فإنه لم يعد مقبولاً أن يقف النزهاء و الأحرار موقف المتفرج على الأحداث و كأن الأمر لا يعنيهم، كلا فالوطن مثل السفينة في بحر متلاطم الأمواج مصيرنا واحد، و لكي ترسو السفينة في ميناء آمن و بر الأمان علينا أن نتجند كلنا، صحيح أنه كما سبق أن أوضحنا في مقالات سابقة، فإن ربان السفينة الذي هو عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ربان ماهر و ذو خبرة كبيرة في الملاحة و قيادة أكبر السفن الحربية في أصعب الظروف و الأحوال و ذائما يقودها لبر الأمان، لكن أصبح لزاما علينا جميعا، أساتذة الجامعات و المثقفين و هيئات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام و كل الأحرار و النزهاء في هذا الوطن الغالي، بأن نتجند وراء ملك البلاد حفظه الله و رعاه حتى نساهم بقوة في نهضة الوطن و الحفاظ على أمنه و إستقراره.
لهذا فإننا نناديكن يا أيتها المواطنات الفاضلات، يا حرائر الوطن
و يا أيها الوطنيون الأفاضل، يا أحرار الوطن
أيها الشعب المغربي العظيم ،إعلموا حفظكم الله و رعاكم، أن الوطن يمر بظروف تستدعي منا التجند التام و الذائم للحفاظ على أمنه و إستقراره و مواجهة الحملة الشرسة التي يقودها خصوم ثوابتنا الوطنية، حملة سلاحها الإشاعة و محاولة تضليل الشعب المغربي العظيم، و ميدانها مواقع التواصل الإجتماعي من تويتر، يوتوب، فايسبوك، أنستغرام... و جرائد و مواقع إلكترونية عديدة أصبح هدفها ليل نهار نشر الإشاعات و تضخيم الأحداث و ترويج الأكاذيب، عبر فيديوهات على اليوتوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي لخلق الفتنة و تهييج الشارع و تأجيج الرأي العام ضد ثوابت الدولة... لكل هذا فإننا ندعوا الجميع إلى وحدة الصف و إلى نبذ الخلافات جانبا، بل و نبذ المواضيع التافهة و الإهتمام بما يشغل بال المواطنين المغاربة داخل و خارج المملكة، و ذلك بالدفاع عن حقوقهم المشروعة حتى يجد فينا الشعب بديلا، بدل أن ينساق وراء أعداء الوطن بحجة أنهم يدافعون عن حقوق الشعب، كلا نحن أولى بالدفاع عن حقوق المواطنين المغاربة، كما أن علينا الإهتمام بالمواضيع التي تشغل بال المواطنين، و خاصة الدفاع عن حقهم في العيش الكريم و محاربة الفساد و رموزه و الإثراء الغير المشروع و كل الظواهر السلبية التي تنخر جسم المجتمع المغربي... هكذا نسد الباب أمام خصوم و أعداء المملكة لأن الشعب سوف يجد فينا البديل الح