Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du Maroc
29 octobre 2017

المملكة المغربية : هناك حكام عرب جعلوا من دولهم ضيعات فلاحية و من شعوبهم قطيع غنم فسقطت عروشهَم...لكن ملك المغرب إختار أن يكون ر

sm_mohammed_6

المملكة المغربية : هناك حكام عرب جعلوا من دولهم ضيعات فلاحية و من شعوبهم قطيع غنم فسقطت عروشهَم...لكن ملك المغرب إختار أن يكون رئيس دولة فأسقط عرش الفساد...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 29 أكتوبر 2017م.

لو قام الملك محمد السادس بإستطلاع للرأي بعد أن قام بعزل وزراء و مسؤولين بسبب الإختلالات التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط لوجد أن أسهمه في بورصة قلوب الشعب قد إرتفعت بشكل مهول، بينما حينما كان البعض يهتف بحياة الملك و يحمل صوره فالشعب لم يكن يهمه آنذاك سوى سؤال واحد متى يتدخل الملك لوضع حد للفساد الذي تعيشه الدولة،
و الآن بعد هذا الزلزال لم يعد أحد يستمع إلى ما ينشره من يسمون أنفسهم جمهوريون أو إنفصاليون أو ببساطة من ينتقدون الملك لأن الشعب عندما رأى الإصلاح قال من قلبه و أعماق قلبه عاش الملك...
لذلك فإن الملك يعلم أن الحق يعلوا و لا يعلى عليه و أن الإصلاح و الوقوف بجانب شعبه هو من يساهم حقا في حب الشعب للملك و يحافظ على إستقرار المملكة و لا شيء غير الإصلاح.
و كما أقول دائما إن الملك محمد السادس ملك مثقف واع يعرف أن عقلية الشعب تغيرت و لم يعد هذا الشعب يرى مثله مثل باقي شعوب الدول العربية والإسلامية إلا حاكمان، حاكم عربي يقوم بالإصلاح و يقف بجانب شعبه فهذا حاكم يحترم و يقدره شعبه، و حاكم لا يقوم بالإصلاح فهذا حاكم يحتقره شعبه و يحتقره التاريخ لأن زمن ركوب بعض الحكام العرب والمسلمين على تخاريف و إيديولوجيات دينية ما أنزل الله بها من سلطان لإستعباد شعوبهم هذا أمر تجاوزه المنطق و التاريخ.
في المملكة المغربية نحتاج إلى مزيد من الإصلاحات و ليس فقط إلى زلزال سياسي بل يجب أن يكون هناك تسونامي إن صح التعبير لأن الفساد قد عم البلاد و في كل القطاعات بدون إستثناء و لهذا سوف نكون كلنا بجانبك كرجال دولة وطنيين حقا كما كنا دائما لا ننافق و لا نحابي و لا نخاف في الله لومة لائم كما أننا نعرف أنكم يا ملك المغرب رجل و إبن رجل بمعني الكلمة لا تحب النفاق و لا التملق و تحب الصدق و لهذا نحن بجانبك لما فيه خير البلاد و العباد.
فلا نبالغ إن قلنا أن الفساد كاد أن يقضي على أمن الوطن و إستقرار المملكة، حقا وأنا أشاهد ما وصلنا إليه من انحطاط وفقر، حتى أصبح الفقير متسولا ولولا لطف الله وأمطار الخير، لضاع الفلاح الصغير ولضطر أبناءه للنزول إلى المدن ولعم الفقر والزنا والجريمة... انه الفقر"نعم كاد الفقر أن يكون كفرا "في وقت آخرون ينعمون بخيران الوطن، وأبناءهم يعيشون البذخ والترف بل يقضون الليالي الحمراء مع بنات الفقراء بعد أن سرقوا آبائهن... أحزاب المعارضة والحكومة لا أحد فيهم يفكر في هذا الشعب،فجلهم لصوص وممثلون، بل يحملون حقدا دفينا على كل من لديه غيرة على هذا الوطن، ولنفهم السبب علينا دراسة التاريخ، فحينما استعمرت فرنسا المغرب، هرب الرجال إلى الجبال بعضهم للمقاومة ومحاربة المستعمر وبعضهم من شدة كراهيته للاستعمار ابتعد كي لا يرى وجوههم... لكن الخونة والعملاء وأعداء الوطن تعاملوا مع المستعمر فراكموا الثروات والدور والضيعات الفلاحية... وحينما عاد السلطان ابن يوسف من المنفى منتصرا وتحقق الاستقلال... كانت سياسية إن الوطن غفور رحيم لاتقاء شر الفتنة... وهكذا أصبح الخونة والعملاء وأعداء الوطن هم من يمتلكون الثروة والنفوذ، بينما المقاومين أصبحوا في خبر كان، هذا اذا لم نجد من الخونة والعملاء من جعل له تاريخا من المقاومة... أصبحت السلطة والنفوذ والمال والثروة إذا بيد الخونة، فاسسوا أحزابا ونقابات واستولووا على الحياة السياسية في البلاد هم وأبناءهم، وبذلك وخوفا من انفضاح أمرهم عملوا بكل الوسائل على اقبار كل وطني حق لأنه يذكرهم بماضيهم... وهكذا أصبحنا نعيش مسرحيات سياسية ظاهرها الدفاع عن الصالح العام وحقيقتها الانتقام من شرفاء وأحرار هذا الوطن الغالي، ولولا أن الملك يحاول قدر المستطاع الدفاع عن مصالح شعبه لكان الوضع اسوء... لكن اللوبيات أقوى، كيف لا وقد راكمت مند الاستقلال الثروة والنفوذ والإعلام... بل وسيطرت على كل مناحي الحياة العامة بالبلاد... كان الله في عون هذا الشعب العظيم وكان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ألم يحاول أصحاب النفوذ توريط الملك في ملف العفو عن البيدوفيل الإسباني، وكذا المجرمين اللذين ما إن يدخلوا السجن حتى كان يفرج عنهم بعفو لتشويه صورة الملك وإعطاء الانطباع أمام الشعب انه السبب في تشجيع الجريمة، لولا لطف الله انه فضح أمر المتلاعبين بالعفو، بل جعلوا الشعب يطرح الف سؤال عن كيفية منح المديونيات لمن لا يستحق في الوقت الذي نجد فيه أسر الشهداء ومقاومين وجنود في الفقر والفاقة... ومقاطع الرمال والضيعات الفلاحية ... بل أصبح السؤال الان عن من يستحق فعلا نيل الأوسمة الملكية والفكرية... نعم أبناء العملاء الذين استحودوا حتى على مراكز القرار يرون في الملك والشعب عدوا لهم لأنهم سبب استقلال المغرب وعودة الشرعية في وقت كانوا يحلمون فيه ببقاء المستعمر ليحكموا البلاد.
أيها الشعب العظيم أعلم أن ليس لك في هذا البلد بعد الله من نصير سوى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه محمد السادس أمير المؤمنين وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، فكن أيها الشعب العظيم إلى جانب الملك يدا في يد، و أعلم أن ملك البلاد المفدى قد إختار من أبناء الشعب إخوة لنا ليكونوا مستشارين له كالاخ فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي...بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري والعديد من أبناء الشعب واخوة لنا مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... عرفوا الفقر والحاجة والإقصاء كما عرفه أبناء شرفاء هذا الوطن الغالي، وبذلك فهم خير سند لملكنا للتصدي لرموز الفساد ولصوص المال العام والمتآمرين على هذا البلد باسم الدين أو السياسية...
إنه عهد جديد ونضال جديد، إنه الجهاد الأكبر ضد العملاء وأبناءهم،أجل فالملك عازم على تنقية وتطهير كل إدارات الدولة من هؤلاء الجراثيم الذين لا هم لهم سوى سرقة أموال الشعب واستغلال النفوذ.
فعليك أيها الشعب العظيم، أن تكون ذلك الجندي اليقظ إلى جانب ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فهو وحده من يفكر في مصلحتك وفي مصالح البلاد والعباد.
فعاش الوطن، عاش الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو خير من يقدر هذا الشعب العظيم وخير من يصون كرامته ويدافع عن حقوقه و مصالح المواطنين، وعاش الشعب المغربي العظيم... وليسقط الخونة والعملاء وأعداء الوطن.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي

55154455_p

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي.... و باقي الأخوة

___
http://maroc24.ma/m/news4099.html
___

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du Maroc
  • Royaume du Maroc SM Mohammed VI est notre guide. Dieu-Patrie-Roi est notre devise. La défense des intérêts suprême du Royaume du Maroc est notre devoir. Ce site est dédié à SM le roi Mohammed VI que Dieu l'assiste, et à toute la famille royale.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Articles récents
Derniers commentaires
Royaume du Maroc
Newsletter
Publicité